المشاهد الأولى من اقتحام الداخلية لمنزل بلطجي الفيوم وتحرير 12 رهينة «فيديو»

جاءت واقعة اقتحام منزل خط الفيوم من قبل قوات الأمن الفيوم فجر اليوم، وسط حالة من الترقب نظرا لاحتجاز المسجل خطر 12 رهينة داخل منزله من بينهم زوجته وحماته وأطفال زوجته وابنه المصاب بجلطة.
وكشف بث مباشر على صفحة «الوطن»، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن أيمن عبد المعبود، الشهير بخط الفيوم أو أخطر مسجل خطر في الفيوم يحمل سجل إجرامي كبير دفعه لاحتجاز الرهائن في منزله وأغلق عليهم باب معد خصيصا أطلق عليه الباب الحصين.
بلاغ باقتحام منزل خط الفيوم
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم تلقى إخطاراً يفيد بتمكن قوات الأمن من تحرير الرهائن من منزل خط الفيوم أيمن عبد المعبود بمنطقة منشأة عبدالله بمركز الفيوم، بعد تفجير الأبواب المحصنة، وإنقاذ أفراد الأسرة دون تمكنه من إصابتهم، فيما أُصيب الجاني بطلق ناري.
24 ساعة احتجاز للرهائن
وبعد 24 مرور ساعة من احتجاز بلطجي الفيوم للرهائن وهم زوجته وحماته وأبنائه وأقارب زوجته في المنزل، اطلق سراح رهينتين وهم طفلين، واحتفظ ب12 رهينة برفقته، حتى مداهمة المنزل فجرا اليوم، بعد تفجير الأبواب المحصنة، وتبادله إطلاق النار مع الشرطة ما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الفيوم العام.
ونقلت قوات الشرطة الرهائن الذين يعانون من إصابات نتيجة التعذيب من قبل المتهم الذي يبلغ من العمر 33 عاما، إلى مستشفى الفيوم العام لتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
النيابة تستمع لأقوال الضحايا
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الفيوم العام لسماع أقوال المصابين لمعرفة تفاصيل 24 ساعة من الاحتجاز تحت قبضة أيمن عبدالمعبود، داخل منزله الحصين.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الفيوم، إن عملية الاقتحام وتفجير الأبواب المحصنة، جاءت بعد فشل المفاوضات مع خط الفيوم بتسليم الرهائن وتسليم نفسه بشكل سلمي، ولكن بعد خطة محكمة بمشاركة كافة القوات تمكنت قوات الأمن من فتح الأبواب وتحرير الرهائن والتعامل مع المتهم وإصابته وضبطه ونقله إلى المستشفى.