في محاولة لإخفاء مصيبتها، قامت المراهقة "ألكسندرا أولارور"، البالغة 17 عامًا، بإخفاء فضيحتها عن طريق خنق طفلها بوسادة وإلقائه في موقد الخشب لتشتعل به النيران وتتخلص منه، خوفًا من معرفة أهلها بحملها وغضبهم. وبحسب موقع "مترو" البريطاني، كانت المراهق، على علاقة عاطفية بأحدهم وهربت من منزلها الواقع في رومانيا، وعندما عادت مرة أخرى خشت الإفصاح عن حملها لوالديها. وذكر الموقع، أن بعد تخلصها من المولود، خبرت أصدقائها بالمدرسة عن التفاصيل، والذين ظنوا في البداية أنها تمزح، ما جعلهم يحكون القصة لمعلمهم، وخبر الشرطة مقاطعة "جورج"، ومن ثم ألقي القبض على الفتاة التي اعترفت بالواقعة كاملة. وأفادت الشرطة أنه الآن يتم التحقيق مع الفتاة، وتخضع إلى اختبارات لقواها العقلية والكشف على حالتها النفسية وإذ ثبت أنها عاقل ستوجه تهمة القتل، ويفرض عليها عقوبة السجن مدى الحياة.