قضية أصبحت تتكرر كثيرًا بسبب غياب رقابة الأسرة علي الأبناء تبدأ القضية بعلاقة غير شرعية بين شاب وفتاة في سن المراهقة وتنتهي بزواج رسمي وطفل تاريخ ميلاده لا يتناسب مع تاريخ الزواج ورغم ذلك تطالب الزوجة بنفقة لها ولصغيرها.. هذه القضية شهدها مكتب تسوية المعادي التي بدأت عندما تعرف الشاب أ. ع 19 سنة علي الفتاة ن. ش 16 سنة وبعيدًا عن رقابة الأسرة تطورت مشاعر الحب إلي علاقة غير شرعية تحت تأثير دوافع المراهقة.. تكررت اللقاءات بين الشاب والفتاة حتي وقع المحظور وأثمرت العلاقة عن خطيئة تتحرك في أحشاء الفتاة التي لم تستطع إخفاء ما حدث عن أمها وشقيقاتها وهنا ينتشر الخبر في الأسرة انتشار النار في الهشيم ويعرف الأب ما جري لابنته التي وقعت فريسة لشاب مستهتر لعب بعواطفها وأفقدها عذريتها وهنا أجبر الأب الشاب علي الزواج بابنته بدلاً من الفضيحة ويصبح الشاب أمام اختيارين إما الزواج الرسمي أو الاتهام باغتصاب الفتاة ثم الحبس وأمام الاختيارين رضخ للزواج وبعد مرور شهرين وضعت الزوجة مولودها الذي لا يتناسب تاريخ ميلاده مع تاريخ الزواج الرسمي وبعد عام قام الزوج بتطليق الزوجة التي تزوجها تحت التهديد والإجبار وفر هاربًا منها رافضًا الإنفاق عليها وابنهما من الحرام تقدمت الزوجة بطلب نفقة لها ولصغيرها إلي أعضاء مكتب التسوية الذين يدرسون مدي أحقية الصغير في النفقة.