حجز اتهام 3 أشقاء بقتل ابن عمهم بالفيوم إلى 20 نوفمبر للحكم

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، برئاسة الستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل النيابة أحمد عماد الدين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، وسكرتارية محمد عبد البصير، بحجز القضية رقم 21550 لسنة 2020 جنايات إطسا والمقيدة برقم 1275 لسنة 2020 كلي الفيوم، للحكم في جلسة 20 نوفمبر المُقبل، والمتهم فيها 3 أشقاء، أحدهم محبوس والاثنان الآخران هاربين، بقتل ابن عمهم بسبب خلافات مالية بينهم، حيث توجهوا لمنزل المجني عليه، وأمطره المتهم الأول بوابل من الرصاص.
تفاصيل مقتل شاب على يد أبناء عمه
تعود تفاصيل الواقعة إلى 9 نوفمبر 2020، حينما توجّه كل من هاني ناصر ناجي عواد "محبوس"، 20 سنة، سائق، وشقيقيه باسم ناصر ناجي عواد "هارب"، وصالح ناصر ناجي عواد "هارب"، إلى منزل نجل عمهم حمادة قاسم ناجي عواد، وقتلوه في منزله مع سبق الإصرار والترصد، بسبب نشوب مشاجرة بينهم إثر خلافات مالية، فتوجهوا في اليوم التالي إلى منزله، وأنهى المتهم الأول حياته بمساعدة شقيقيه، وذلك في عزبة الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بمنشأة عبد المجيد بنطاق مركز إطسا بمحافظة الفيوم.
4 تهم وجهتها النيابة للأشقاء الثلاثة
ووجهت النيابة العامة، 4 تهم للمتهمين، وهي أنّهم قتلوا عمداً المجني عليه حمادة قاسم ناجي عواد مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً، وما أن ظفروا به إلا وأطلق الأول عيارين ناريين صوبه فأحدث ما به من إصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصداً من ذلك قتله، حال تواجد باقي المتهمين للشد من أزره.
كما إتهمت النيابة العامة، للمتهم الأول أنّه أحرز وحاز الثاني والثالث بواسطته سلاحاً نارياً "بندقية خرطوش بروحين" حال كون الأول لا يجوز التخيص له بحيازته أو إحرازه لعدم بلوغه 21 سنة، كما أحرز الأول وحاز الثاني والثالث بواسطته ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري آنف البيان حال كون الأول مما لا يجوز له الترخيص بحيازته أو إحرازه لعدم بلوغه 21 سنة ميلادية، وأيضاً أحرز الثاني والثالث أسلحة بيضاء "عصي وشوم" مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
الأشقاء الثلاثة قتلوا نجل عمهم أمام زوجته
وقالت رضا عبد الهادي محمود عواد، زوجة المجني عليه، أمام المحكمة، أنّها كانت تطهي الطعام بالطابق الثاني في منزلها نظراً لوجود عمال "محارة" لديهم في المنزل، وفوجئت بأبناء عم زوجها دخلوا المنزل، وأطلقوا النيران عليه، بسبب وجود خلافات مالية بينهم نشبت على إثرها مشاجرة بينهم قبل الواقعة بساعات، فأصيب زوجها بتهتكات رئوية ونزيف صدري غزير وصدمة، ولقي مصرعه.
وبسماع الدفاع والشهود، قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم، في 20 نوفمبر المُقبل.