مصر تؤكد التزامها بدعم المرحلة الانتقالية في السودان

تؤكد مصر دائما على التزامها الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، ووقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني لتحقيق التقدم والازدهار المنشودين، وذلك في إطار وحدة المصير والروابط الأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشهر الماضي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين مصر والسودان حول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
مصر تؤكد التزامها بدعم المرحلة الانتقالية في السودان
وأكد الوزيران خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وهو ما يتجلى في حجم الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية السودانية، بجانب التوافق على أهمية التركيز على المشروعات الاستراتيجية بين البلدين، الأمر الذي من شأنه دفع جهود تحقيق التكامل بين مصر والسودان.
وكان وزير الخارجية سامح شكري شارك في اجتماع رفيع المستوى حول السودان، وذلك عبر تقنية ال«فيديو كونفرانس» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء جمهورية السودان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجموعة من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى بعدد من الدول الشريكة والصديقة للسودان.
«شكري» يؤكد التزام مصر الراسخ بمواصلة دعم الأشقاء في السودان
وأكد شكري خلال كلمته ما يمثله الاجتماع من فرصة لكل الشركاء الدوليين لتقديم الدعم والمساندة للسودان في جهوده من أجل التغلب على التحديات التي تواجه البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي تشهدها.
وأبرز وزير الخارجية التزام مصر الراسخ بمواصلة دعم الأشقاء في السودان، مضيفا أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار منطقة شرق أفريقيا.
كما أعرب عن ثقة مصر في مواصلة تبني مختلف الأطراف السودانية لنفس النهج المسؤول الذي يتبعونه لتخطي مختلف العقبات السياسية من خلال الحوار.
وأشاد شكري بالإصلاحات الاقتصادية التي أقدمت عليها الحكومة السودانية، مشيرًا إلى مناشدة مصر المجتمع الدولي لمساندة جهود التنمية الاقتصادية في السودان ودعم تنفيذ بنود اتفاق «جوبا» للسلام.