تحيى الكنيسة المصرية الذكرى الثالثة لضحايا أحداث ماسبيرو، الجمعة المقبل، فى كنيسة الملاك ميخائيل فى 6 أكتوبر، بحضور عدد من أسر الضحايا، الذين رفضوا المشاركة فى أى فعاليات أخرى تنظمها الحركات القبطية، التى تبادلت مع بعضها اتهامات ب«الاتجار بدماء الشهداء». واتهم اتحاد «أسر ضحايا ماسبيرو»، فى بيان أمس، اتحاد «شباب ماسبيرو»، بالاتجار بدماء أبنائهم، واستغلالهم فى جمع التبرعات والتربح باسمهم، والعمل السياسى، موضحاً أنه سيحيى الذكرى الثالثة الجمعة المقبل، فى كنيسة الملاك ميخائيل ب6 أكتوبر، حيث مدافن الضحايا من أبنائهم، ويترأس قداس التأبين الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف كنائس وسط القاهرة، نيابة عن البابا تواضروس الثانى، والأنبا دوماديوس، أسقف الجيزة. ودعت حركة مينا دانيال، إلى إحياء الذكرى، بوقفة بالشموع أمام نقابة الصحفيين، بالقاهرة، مساء غدٍ، وطالبت بإعادة فتح التحقيق فى الأحداث، وتقديم الجناة للمحاكمة، والقصاص لدماء الأبرياء الذين راحوا ضحية المطالبة بأقل حقوقهم كمواطنين. وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو، عزمه تنظيم وقفة بالشموع والورود، غداً لمدة 3 ساعات فى ميدان دوران شبرا، تتخللها ترانيم وأغانٍ وطنية، دون رفع أى شعارات أو أعلام حزبية أو حركية، وستنحصر المطالب فى محاكمة المتورطين فى الأحداث. وفى سياق منفصل، دعا أقباط المهجر، الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى عقد اجتماع رسمى معهم، لمناقشة القضايا الراهنة، وقالت الهيئة القبطية بهولندا، فى بيان أمس، إن اللقاء سيحضره عدد كبير من رجال الأعمال الأقباط فى الخارج، ورؤساء المنظمات القبطية فى عدة دول أوروبية وإن قبول «السيسى» الدعوة، سيكون بداية جديدة تحمل الكثير من المعانى الوطنية. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء طرح العديد من المطالب أبرزها تعديل القانون الصادر فى مايو الماضى، بما يسمح لمزدوجى الجنسية بالترشح فى انتخابات «النواب».