سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد رمضان: واثق من نجاح «واحد صعيدى».. والكوميديا «مش جديدة علىَّ» أغانى المهرجانات التى أقدمها لا تفسد الذوق العام.. وأداعب جمهورى ب«علشانك» مع «العصابة وشاكوش»
عبّر محمد رمضان عن ثقته فى نجاح فيلمه الجديد «واحد صعيدى»، مؤكداً أنه سيحقق أعلى الإيرادات، وأن عرض 7 أفلام أخرى فى نفس الموسم لا يقلقه. وأضاف «رمضان» فى حواره مع «الوطن» أن أغانى المهرجانات التى يقدمها فى أفلامه لا تفسد الذوق العام، وأنه يقدمها من أجل الدعاية أولاً، والدعابة ثانياً. وأشار إلى أنه لا يتعمد تقديم مشاهد العنف والبلطجة، وأنه لا يتدخل فى السيناريو أو فى دوره، وأنه ممثل فقط. وأكد أن هناك شخصاً مريضاً نفسياً قام بحذف الإعلان الدعائى لفيلمه من موقع «اليوتيوب»، وأن مسلسله الجديد «ولاد محروسة» سيكون مفاجأته لجمهوره فى رمضان المقبل. ■ تنافس فى موسم عيد الأضحى بفيلمك الجديد «واحد صعيدى» فماذا عنه؟ - الفيلم لايت كوميدى، وبه خط رومانسى، وأقدم من خلاله شخصية شاب صعيدى طموح، يبحث عن فرصة عمل خارج نطاق قريته الصغيرة، ولم يجد إلا فرصة عمل كفرد أمن فى إحدى القرى السياحية، والصدفة تقوده للكشف عن جريمة قتل قبل وقوعها كادت تتعرض لها إحدى نزيلات الفندق. ■ تراهن فى الفيلم على الشخصية الكوميدية ألم تتخوف من هذه المجازفة؟ - أنا ممثل، ويجب أن أقدم الشكل الكوميدى والتراجيدى والأكشن وكل أنواع الدراما، ولم أتخوف من تقديم الكوميديا، لأنى قدمتها أكثر من مرة فى السينما، فمثلاً فى فيلم «حصل خير» قدمت دور مدرس اللغة العربية بشكل كوميدى، وأيضاً فى المسرح قدمت الكوميديا فى أول أدوارى فى مسرحية «قاعدين ليه»، وكان دوراً صغيراً أمام الفنان الراحل سعيد صالح، وأيضاً قدمت الكوميديا فى مسرحية «فيه إيه يا مصر»، وأخيراً قدمتها فى مسرحية «رئيس جمهورية نفسى». ■ وماذا عن تعاونك مع راندا البحيرى والمخرج إسماعيل فاروق فى فيلم «واحد صعيدى»؟ - راندا فنانة مجتهدة وإضافة حقيقية للفيلم، وسيشاهدنا الجمهور فى شكل رومانسى معاً داخل أحداث الفيلم، أما المخرج إسماعيل فاروق فهو تيمة حظى، وقدمنا معاً أكثر من عمل سينمائى، وكل أفلامنا حققت نجاحاً كبيراً. ■ لماذا تم تأجيل طرح الفيلم أكثر من مرة؟ - الفيلم فى البداية كان من إنتاج الراحل عبدالواحد العشرى، وقمنا بتصوير جزء كبير من الفيلم منذ 4 سنوات، ثم توقف وتعثر «العشرى» مالياً وقام ببيعه للمنتج وليد صبرى، وكان متبقياً لنا 10 أيام تصوير، وبالفعل قمنا باستكمالها فى العين السخنة، وفى أحد الفنادق بالقاهرة، وكان من المفترض أن يطرح الفيلم فى شهر مايو الماضى لكنه تأجل بعد وفاة شقيق المنتج باسم صبرى، لذا قررنا طرحه فى موسم عيد الأضحى وأتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً. ■ فى معظم أفلامك تسعى لتقديم أغنية من أغانى المهرجانات فما السبب؟ - ليس شرطاً أن أقدم أغنية داخل الفيلم، لكنى لاحظت أن جمهور السينما يحب الفنان الذى يمثل ويغنى ويقدم كل أشكال الفنون، والأغنية عامة تصنع نوعاً من البهجة بشرط ألا تكون مقحمة على الفيلم، ويجب أن تتماشى مع الأحداث، وأقدم من خلال فيلم «واحد صعيدى» أغنية «علشانك» مع فريق «العصابة وشاكوش»، وقد حققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور منذ طرحها على موقع «اليوتيوب» وبعض الفضائيات. ■ ولكن هذه الأغانى متهمة بإفساد الذوق العام للجمهور؟ - أغانى المهرجانات انتشرت بشكل كبير فى مصر وفى الدول العربية والأجنبية أيضاً، وأصبح لها جمهورها الذى يتابعها وينتظرها، وهذه الأغانى من نوعية أغانى الراب التى قدمت فى أمريكا منذ وقت طويل وحققت نجاحاً كبيراً، والأغنية فى النهاية تكون للدعاية ولمداعبة الجمهور. ■ لماذا تتكرر مشاهد البلطجة والمشاجرات فى أعمالك؟ - أقدم المشاهد حسب القصة والسيناريو، فلو تطلب الفيلم مشاهد أكشن أقدمها، ولو تطلب مشاهد للبلطجة مثل فيلم «عبده موتة» أقدمها، وبالتأكيد لا أضيف مشاهد من وحى خيالى، فأنا فى النهاية ممثل وهناك مؤلف ومخرج أسير وراءهما. ■ ألم تتخوف من طرح الفيلم فى عيد الأضحى وهناك 7 أفلام أخرى تنافس فى نفس الموسم؟ - أتمنى النجاح لكل زملائى، ولم أفكر فى غيرى لأنى أكره المقارنات، والتوفيق فى النهاية من عند ربنا، و8 أفلام فى موسم واحد ليس كثيراً، فالسينما فى عصرها الذهبى كانت تطرح فى الموسم الواحد بالعشرين فيلماً وذلك يكون لصالح الجمهور. ■ معنى ذلك أنك متفائل بالسينما فى الوقت الحالى؟ - بالتأكيد. فقد عادت السينما إلى حد كبير فى الفترة الأخيرة، وعاد كبار الفنانين بنوعية مختلفة من الأفلام، وكل ذلك سيصب فى صالح المشاهد، فإذا أحب المشاهد أن يتابع الكوميديا أو الأكشن أو التراجيدى سيجد أفلاماً متنوعة، وفى النهاية الخير سيعم على السينما خاصة والبلد عامة. ■ تعرض فيلم «واحد صعيدى» لهجوم قبل طرحه لدرجة أن الإعلان الدعائى للفيلم تم حذفه من موقع «اليوتيوب» فما تعليقك؟ - الحمد لله الإعلان الدعائى للفيلم حقق أعلى نسبة مشاهدة على موقع «اليوتيوب»، وهناك شخص مريض نفسياً قام بحذفه لكن تمت إضافته من جديد، فللأسف هناك شخصيات حاقدة وأعداء للنجاح يحاولون أن يفسدوا فرحتى، ولا أشغل بالى وتفكيرى بهم، وكل ما يهمنى شغلى وجمهورى فقط، وثقة بالله سيكون الفيلم رقم واحد فى العيد. ■ ما سر إعجابك بتقديم الشخصية الصعيدية؟ - أنا صعيدى الأصل، من محافظة قنا، لذا فالشخصية قريبة منى، إضافة إلى أن الشخصية الصعيدية قماشة خصبة، يمكن للفنان أن يشكلها مثلما يريد، وقد قدمت الشخصية أكثر من مرة لكن كل دور منها كان مختلفاً عن الآخر. ■ آخر شخصية صعيدية قدمتها كانت من خلال مسلسل «ابن حلال» وبعض النقاد كتبوا أنك كنت قريباً فى أدائك وحركاتك من الفنان الراحل أحمد زكى؟ - أحب وأحترم أحمد زكى وأحب كل الفنانين الكبار وتربيت على فنهم الأصيل، لكن فى النهاية أحب أكون نفسى وأبعد عن التقليد، وأعتقد أن الجمهور شبهنى بأحمد زكى لأنى جسدت دوره فى مسلسل «السندريللا». ■ بعد نجاح «ابن حلال» هل ستخوض تجربة الدراما التليفزيونية من جديد؟ - تعاقدت على مسلسل «ولاد محروسة» مع المنتج صادق الصباح، وسعيد بالتعاون معه للمرة الثانية، والمسلسل سيكون مفاجأة للجمهور وسيقدم فى رمضان 2015، وهو بعيد تماماً عن قصة «ابن حلال» وتم ترشيح إسلام خيرى لإخراجه وجار ترشيح باقى فريق العمل.