وصل، منذ قليل، للمحكمة الاقتصادية، الطبيب عمرو خيري رئيس قسم العظام في مستشفى عين شمس، واثنين آخرين ، في القضية المعروفة إعلاميا ب«طبيب اسجد لكلبي»، لأولى جلسات محاكمتهم، وذلك بعد انتشار فيديو لهما على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتنمرون فيه عليه ويستخدمون أداة تعذيب «عصا خشبية» ويطلبون منه السجود لكلب. وكانت النيابة العامة قد وجهت للطبيب عمرو خيري والاثنين المعاونين له في فيديو «اسجد لكلبي»، تهم التنمر واستعراض القوة على الممرض عادل سالم، بسبب ولايتهم عليه، وأنهم وجهوا الأمر إليه ب«نط الحبل» مرات متكررة، بسبب السخرية منه، مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، ما انتهك خصوصية الممرض عادل سالم دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ارتكاب تلك الجرائم للتقليل من شان الممرض. وتم إلقاء القبض على الطبيب عمرو خيري من قبل الأجهزة الأمنية تنفيذًا لقرار ضبطه وإحضاره، بعد أن قررت النيابة حبس الطبيب «معتز» وموظف إداري في مستشفى خاص، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بتفاصيل الواقعة على سبيل المزاح فقط، وأنهم لم يكن لديهم أي نية للتقليل أو إهانة الممرض عادل سالم. وقررت النيابة العامة، حبس الدكتور عمرو خيري رئيس قسم العظام في مستشفى عين شمس وطبيب آخر، وموظف إداري على ذمة التحقيقات، بتهم التنمر بالممرض عادل سالم، بعد نشرهم فيديو ظهر خلاله الممرض، وهو ينفذ تعليمات الدكتور عمرو خيري ب«نط الحبل» بشكل متكرر، رغم كبر سنه وتجاوزه ال60 سنة من عمره، وبعدها طلب منه الطبيب «عمرو خيري» السجود للكلب بقوله: «اسجد لكلبي»، فرفض الممرض، وبعدها أمره بأن يعطي التحية للكلب، فاستجاب الممرض عادل سالم لتعليمات الطبيب، وأعطى التحية ل«الكلب».