رفض حزب الجيل، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما حدث في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، خلال خطابه أمس، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرًا أن الخطاب "جليطة سياسية"، وخروج عن الأعراف الدولية. وقال الحزب في بيان، اليوم: "خطاب أردوغان يمثل تدخلًا سافرًا في شؤون مصر الداخلية، ودليلًا على صدمته في نجاح الثورة المصرية التي أطاحت بأحلام تركيا في استعادة الخلافة العثمانية، والتي تصور أردوغان أنه بوصول الإخوان إلى حكم مصر، أنه جالس على كرسيها". وأضاف الحزب: "كلمات أردوغان امتلئت حقدًا وغلًا وكرهًا لمصر الجديدة، وهي تخطو خطواتها على طريق المستقبل والبناء والتنمية بثقة واقتدار وتفاؤل، خاصة بعد الحضور الكبير لممثلي الدول أعضاء الجمعية العامة، واستقبالهم الحافل لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتصفيق الحاد له أكثر من مرة، وبما لم يحدث لغيره من رؤساء الدول، في حين خلت القاعة من الحضور أثناء كلمة أردوغان التي تحدث فيها عن الإرهاب، ونسى أن بلاده من الدول الراعية للإرهاب والملاذ الآمن ومقر الجماعات الإرهابية في العالم". وختم الحزب بيانه قائلًا: "كلمات الرئيس التركي تعلن بوضوح عدائها للشعب المصري، وتصل إلى مرتبة إعلان الحرب على مصر"، مطالبًا الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا على مستوى جامعة الدول العربية، تكون رادعة للرئيس التركي، بما فيها قطع العلاقات.