انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الاستثمارى الاقتصادى بديوان عام محافظة بورسعيد اليوم لترويج مشروعات المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، برعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وبحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين بمحافظة بورسعيد، وذلك فى إطار خطة محافظة بورسعيد، لتنمية منطقة شرق بورسعيد، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة من منطقة شرق بورسعيد ، بما يتماشى مع الأهداف التنموية للمحافظة فى كافة المجالات. وأوضح اللواء محمد عبد العزيز برايا، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لإقليم قناة السويس، أن الدولة المصرية اقتطعت 461 كيلو من أرض مصر وهى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبها 4 مناطق صناعية و6 موانئ و3 مشغل موانئ رئيسى و14 مطورا صناعيا و 100 ألف فرصة عمل باستثمارات 18 مليار دولار امريكي، وتضم 250 منطقة صناعية عاملة بالمنطقة، لافتا إلى أن الأنفاق التي كانت حلما، أصبحت واقعا بعد الانتهاء من خمسة أنفاق، وأشار إلى أن النفق السادس جار افتتاحه لتيسير نقل البضائع من شرق الى غرب القناة والعكس. استثمارات 2.2 مليار جنيه وتتداول 7.5 مليون حاوية سنويا بشرق بورسعيد واستعرض برايا حجم الاستثمارات بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد التي وصلت إلى 2.2 مليار جنيه وتداول 7.5 مليون حاوية سنويا، مشيرا إلى أن الدولة طهرت المنطقة من الإرهاب ودورنا التنمية وجذب المسثمر. حوافز ضريبية وجمركية للاستثمار بشرق بورسعيد واستعرض الدكتور علاء عبد الكريم، مستشار المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد، الحوافز الضريبية والجمركية بالمنطقة، لافتا إلى دراسة كل الأنظمة الخاصة بالضرائب وأهمية التصدير وضمانات حوافز تقدمها الدولة للمصدرين وكذلك الاستيراد. وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أهمية المؤتمر مستعرضا الإجراءات التحضيرية للمؤتمر الاقتصادى القادم للتسويق لشرق بورسعيد فى 16 سبتمبر القادم، وأوضح أن شرق بورسعيد لن يعمره إلا البورسعيدية لأن التاريخ شاهد على ذلك فهم عمروا بورسعيد بعد حرب 56 وأصبح بها مناطق لوجستية صناعية هامة وأن العالم كله يضع أنظاره على بورسعيد، لافتا إلى وجود ثلاثة قوانين تشجع على الاستثمار بالمنطقة هي القانون 12 وحوافز الاستثمار وقانون الهيئة الاقتصادية. وأشار «الغضبان» إلى وجود نموذجين نجحا فى شرق بورسعيد هما مصنع الأدوية الذى رفع اسم مصر عاليا وصاحبه هو أحد رجال الأعمال البورسعيدية وأيضا مصنع الجلود والأحذية، مؤكدا ان الدولة ضخت 337 مليار جنيه استثمارات في بورسعيد مما يؤكد أننا أخذنا نصيب الأسد والدور القادم على أبناء مصر فى الاستثمار بشرق بورسعيد.