تؤكد الظواهر استخدام القدماء لقوى ومؤثرات لا نعلمها فى عصرنا الحديث مثل الأشكال الهندسية وطاقة الشكل الهرمى والهندسة الحيوية والذبذبات والمجالات المغناطيسية فى التأثير على مياه الزراعة والزراعة بوجه عام، قمنا فى شركة «نفرتارى بيوماجنيتك» بتطبيق هذه العلوم وعمل التجارب عليها لأكثر من خمسة عشر عاماً، ونجحنا فى معرفة بعض مما كان يستخدمه أجدادنا من تكنولوجيا، واستطعنا أن نزرع بالماء المالح المعالج بتكنولوجيا «البيوماجنيتك»، التى تعتبر تكنولوجيا المستقبل، ونجحنا فى تغيير خواص المياه المالحة بتكسير عناقيدها الكبيرة وتحويلها إلى عناقيد صغيرة، فتحررت الأملاح المذابة ثم تفككت إلى أيوناتها الأساسية، ثم تفاعلت تلك الأيونات مع الأملاح الموجودة بالتربة، ما عمل على غسيل التربة. وهذا التأيُّن منع تراكم الأملاح حول الجذور فاستطاعت الجذور امتصاص الماء والنمو، واكتسبت النباتات طاقات حيوية عالية حسنت من نوعية وطعم وكمية المحصول. استطعنا زراعة كل أنواع المحاصيل والأشجار مهما كانت حساسيتها للملوحة باستخدام مياه تصل ملوحتها إلى 15000 وحدة ملوحة فى المليون أى تقريباً نصف ملوحة مياه البحر. نجحت التطبيقات فى جميع أنحاء مصر، ولما كانت النتائج رائعة وباهرة قررنا التوسع ومضاعفة الإنتاج فى مصانعنا بمدينة العاشر من رمضان، مع وعد بأن نزرع بماء البحر مباشرة وقريباً. إن الوقت قد حان لتتبوأ بلادنا مكانتها الطبيعية كدولة عظمى بعقول أبنائها.