اتهم الأطباء المستقلون الإخوان المسلمين بإفشال إضرابهم، وقال د. عماد شلبى، طبيب جراحة عامة، بالمستشفى العام، "نحن مستمرون فى إضرابنا لحين تحقيق مطالبنا رغم انسحاب أعضاء الجماعة". وقال إن أتباع الجماعة يراقبون الإضراب إذا نجح انضموا إلينا، وإذا فشل يقولون لنا "مش إحنا قلنا لكم من الأول". من جانبه أكد د.عبده البردويل، نقيب الأطبا،ء استمرار النقابة الفرعية فى الإضراب لحين تحقيق المطالب. فيما نظم الاشتراكيون الثوريون وقفة تضامنية مع إضراب الاطباء أمام مستشفى دمياط العام. واستمر الإضراب بجميع مستشفيات دمياط عدا الجلدية، والحميات، وعزبة البرج المركزى، كما لم تلتزم عيادة الأطفال بمستشفى رأس البر المركزى بمطالب الأطباء. وقد اعتدى أحد أقارب المرضى على إحدى الطبيبات بمستشفى التخصصى، وردد بعض الأهالى كلمات "منهم لله، إحنا ذنبنا إيه فى اللى بيحصل ده يعنى هنموت عشانهم". من جانبها قالت نصرة محمد المندوه، 65سنة، جئت ثلاث مرات أكشف وكل مرة يقولون لى روحى إحنا مش هنكشف لأننا مضربين وأنا تعبانة ومش قادرة اتحمل المرض. وأضافت عايدة أحمد أبو خليفة، إحنا عشان فقراء وغلابة هيبهدلونا لإمتى ومش قادرة أكشف على حسابى، هما ليه مش بيحسوا بنا". وعلى أبواب معهد الأورام علقت لافتات الإضراب على الأبواب من الخارج فيما استقبلت عيادات الخارجية المرضى، ورفضت استقبال حالات أخرى نظرا لعطل أجهزة المسح الذرى.