سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع إماراتي يكشف: سماسرة هربوا أكثر من 200 مصري ل"داعش" مقابل 10 آلاف دولار للشخص شيوخ "السلفية الجهادية" في سيناء يعدون الشباب بالزواج مجانا ويدفعون مبالغ شهرية لأسرهم
كشف موقع "إرم" الإماراتي، عن تفاصيل ما يسمى ب"بيزنس الجهاد" في مصر، لافتًا إلى أن "الحرب على داعش"، تهدد مستقبل من أسماهم بالوكلاء والمشايخ والسماسرة المنوط بهم تسفير الشباب المصري إلى سورياوالعراق لينضمون إلى "داعش" نظير مبلغ مالي معين يحصل عليه الشاب، مع عمولة سخية يحصل عليها السمسار نظير كل "رأس" نجح في إغرائها بالسفر. ونقل الموقع عن مصادر قبلية بسيناء، أن عددًا من مشايخ السلفية الجهادية نجحوا في تسفير أكثر من 200 شاب من محافظة شمال سيناء وحدها، مقابل عشرة آلاف دولار للشاب الواحد، الذي يتم تهريبه إلى سوريا أو العراق عبر الحدود التركية، مشيرًا إلى وجود تنسيق كامل بين هؤلاء وأجهزة الاستخبارات في أنقرة. ويستهدف بيزنس تجنيد "الدواعش الجدد" فئة الشباب الأكثر فقرًا، والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة في مصر، حيث يعدهم السماسرة بالزواج مجانًا من الأخوات المجاهدات المنضمات إلى التنظيم، كما يسلمونهم مبالغ مالية ضخمة، فضلًا عن مبلغ يُدفع للأسرة شهريًا أثناء غيابه، على أن تتم مضاعفته حال "استشهاد" الشاب. وأشار موقع "إرم"، إلى أن الإغراء المالي ظلَّ على الدوام أحد الأساليب الناجحة في تجنيد أعضاء جدد بالتنظيمات المسلحة ذات الطابع الدولي مثل القاعدة، خاصة في مصر، عندما تم تسفير الشباب المحبط الفقير إلى أفغانستان وألبانيا في نهايات التسعينيات.