فاجأ فريد الديب، محامى رجل الأعمال أحمد عز، هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار المحمدى قنصوة، أثناء انعقاد جلسة محاكمة عز و6 آخرين فى قضية الاستيلاء على أسهم شركة الدخيلة، بطلبه سماع شهادة "ليفيل ليفتش كريان" 37 سنة، إنجليزى الجنسية، ورئيس قسم البحوث بمجلة "ليتل بولت الإنجليزية" التابعة لشركة عالمية تعمل فى مجال البورصة وتحديد الأسعار العالمية للحديد والصلب، وهى شركة خاصة، كما قدم الديب طلباً للمحكمة يطلب فيه سماع 193 شاهدا من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، إلا أن رئيس الجلسة قاطعه قائلاً "هناك أسماء مكررة". وذكر الشاهد، بحضور مترجمه، أن شركة عز للصلب هى التى استدعته للإدلاء بشهادته، من خلال المدير التسويقى لشركة حديد عز ويدعى "جورج ماك". وطلب منه رئيس الجلسة تدوين بياناته فى ورقة يسلمها للمحكمة، فقدم الكارت الشخصى الخاص به. وشرح الشاهد علاقته ب"عز"، مؤكداً أنه التقاه مرة واحدة فقط فى مؤتمر للشرق الأوسط خاص بكبار منتجى ومصدرى الصلب، وأنه لم تكن له علاقة مباشرة به بعد هذا المؤتمر، لكن طبيعة عمله كانت تقتصر على تقديم الاستشارات لشركة حديد عز والسويس وغيرهم من مصنعى الصلب. وأضاف أنه أرسل خطاباً إلى كريم رفاعى بشركة السويس للصلب، بتاريخ 10 مايو 2011 بشركة السويس للصلب، رداً على الطلب المباشر المقدم من الأخير فى بريد الكترونى تم إرساله بتاريخ 10\5\2011، لتوضيح بعض التفاصيل عن الحديد المختزل المباشر والبلت ومكعبات الصلب التى تأتى إلى مصر، مؤكداً وجود بعض العلاقة المهنية بمجموعة السويس للصلب وأنه اعتاد أن يطلب منى هذا النوع منالاستفسارات، بهدف تحليل الأسعار. إلا أن الشاهد أكد أنه اكتشف فيما بعد أنه ارتكب خطأ بخصوص أسعار استيراد الحديد المختزل فى مصر، وهو استبدال أسعار الحديد المختزل المباشر بأسعار حديد الزهر، واعتبر ذلك خطأ فادح لأن مصر لم تستورد حديد الزهر وسعره يفوق بكثير سعر الحديد المختزل المباشر، بما يعادل 75 إلى 130 دولار فى الطن الواحد.