قال المحامى محمد طوسون، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة «المُنحل»، إن الإخوان أخطأوا عندما تركوا قضيتهم فى مصر، وفروا إلى الخارج، مضيفاً ل«الوطن»، تعليقاً على طرد قطر لعدد من قيادات التنظيم: «بصراحة كان على هذه القيادات المثابرة والدفاع عن قضيتها داخل وطنها، مهما تعرضوا للظلم، إيه المشكلة لما يتحاكموا؟ فى النهاية الحق والباطل لا يجتمعان أبداً». وأشار إلى أن قطر بدأت فى تغيير معاملتها للإخوان الفارين إليها، منذ فترة، نتيجة الضغوط الخليجية عليها، متابعاً: «قرار طردهم من الدوحة لم يكن مفاجأة بالنسبة لى، لكن أرض الله واسعة، وهناك كثير من الإخوان يعيشون فى تركياولندن وسويسرا، وبالتالى فقطر ليست الملاذ الآمن للإخوان كما يتصور البعض، والجميع يبحث عن مصالحه». ونفى «طوسون» اتصاله بأى من القيادات الإخوانية، الهاربة للخارج، قائلاً: «أنا ملتزم بالملف القانونى ولا أقحم نفسى فى أمور السياسة، كما لم أشارك أو أعتزم المشاركة فى هذا الأمر، لأنه لا يدخل ضمن اختصاصاتى»، مستبعداً إمكانية تعاونه مع ما يسمى «تحالف دعم الشرعية». وأكد «طوسون» أن الراعى الأساسى لكل أزمات المنطقة هى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهى بين نارين فيما يتعلق بتحقيق ملف الديمقراطية، حيث ترى أن انتشار القهر بين شعوب الدول العربية سيتولد عنه إرهاب فى المنطقة بأكملها ما يضر بمصالحها، وفى نفس الوقت ترى أن تهيئة المناخ العربى للديمقراطية هى البداية لتوسع الإسلام السياسى، الأمر الذى يضر مصالحها أيضاً، لذلك أصبحت سياساتها مضطربة، متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة تغير الكثير من السياسات الدولية، فى ظل بدء الحرب على «داعش». ملف خاص: قرار طرد القيادات صدر منذ أسابيع.. والتنظيم طلب تأجيله لحين فوز «أردوغان» «مطاريد الإخوان» بعد ترحيلهم من قطر: آدى اللى «خان».. وآدى «اللى اتباع» تونس تؤجل استقبال «المطرودين» مدير الأمن العام: نشرات حمراء لملاحقة الهاربين قيادى ب«التنظيم الدولى»: قيادات الإخوان لن يذهبوا إلى لندن 7 «طرد».. والباقى فى الطريق شباب الإخوان: قطر تخلت عنا بعد تحقيق مصالحها «داعش» تدعو "الإخوان المطرودين" للإقامة فى «أرض الخلافة» «قطر» مشكورة لأول مرة ب«هاشتاج» مصرى - إخوانى مشترك على مواقع التواصل الاجتماعى