كشف الدكتور عمرو الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي التابع لجامعة القاهرة، عن الجاهزية التامة والاستعداد لأي سيناريوهات متعلقة بأزمة كورونا «كوفيد 19»، مؤكدا أنه لاتوجد أي أزمات أو نواقص بشأن الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة، موضحا أن نسب الإشغالات حاليا في تناقص حاد، حيث تتراوح النسب بمختلف الأسرة سواء لأسرة الرعاية أو أسرة الحجز العادية من 10% ل 20%، مؤكدين أن المستشفيات تتعامل حاليا بالبروتوكول العلاجي المحدث لفيروس كورونا المتفق عليه بين الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة الصحة المصرية. وقال «الحديدي»، في تصريحات خاصة ل «الوطن»، إن الحالات في تناقص حاد بمختلف الوحدات العلاجية، لافتا إلى أن المرض انحصر، حيث وصلت عدد الحالات المحجوزة في المستشفيات إلى 10 حالات فقط 5 بالرعايات و5 حجز عادي، لافتا إلى أن المستشفى قامت في الفترة الأخيرة بتحديث البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أن المستشفيات الجامعية تعمل ببروتوكول موحد بالتنسيق مع وزارة الصحة. تطعيمات كورونا قيد الدراسة ونقص المناعة لجونسون أند جونسون وأوضح مدير قصر العيني الفرنساوي، أن البروتوكول العلاجي موحد باختلاف بعض الأدوية والمضادات الحيوية وفقاً لحالة المريض، وهناك اختلافات بسيطة في المضادات والجرعات وفقاً للحالة، وهو كمجموعات يتم استخدامها وفقا للحالة. وتابع، أن الوضع الحالي مع وجود متحور دلتا تم التشديد على ضرورة التوسع من قاعدة التطعيمات والبدء مبكراً في منح التطعيمات للأطفال والشباب الأقل من 18 عاما، لافتا إلى أن التطعيمات ضد كورونا تقلل من خطورة دلتا وتحورها، وكذلك الحد من الانتشار، حيث ستقدم التطعيمات الأجسام المضادة الكافية للجسم بمختلف الاتجاهات، والتطعيمات تعطل التأثير الضار لمتحور كورونا، مناشدا بالإسراع من التطعيمات لتجنب المخاطر التي نتجت عن الفيروس خارج مصر. وأشار إلى أن المصابين بمتحور دلتا وكانوا مطعمين بلقاح كورونا، لم يتم حجزهم بالمستشفيات لوجود الأجسام المضادة بأجسامهم، لافتا إلى أن عدد الوفيات في المطعيمن بلقاح كورونا وأصيبوا بمتحور دلتا في انخفاض حاد، وأن الدول الغربية قريباً ستقر التطعيمات للأطفال لمواجهة أي تحورات للمرض. ونوه إلى أن ما يثار تجاه فعالية اللقاحات لفيروس كورونا وتسببها في وجود أعراض خطيرة، مثل وجود جلطات ناتجة عن لقاح استرازينكا أو وجود نقص مناعة للحاصلين على لقاح جونسون، ماهي إلا حروب وشائعات من الشركات تجاه بعضها البعض: «كل الكلام دا قيد الدراسة ولم يثبت فعليا وهي حرب من حروب الشركات»، مؤكدً أن جميع التطعيمات قيد الدراسة ولم يثبت أي آثار سلبية حتى الآن من خلال الدراسات.
