رفضت مواطنة مصرية التجاوب مع مساعي السفارة المصرية فى دمشق لإقناعها بالعودة إلى مصر، وأصرت على عدم العودة دون أقربائها السوريين، غير القادرين على الفرار من الأزمة هناك. وأوضح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزارة تلقت طلبا من مواطن مصري لمساعدة ابنته المقيمة فى إحدى قرى حلب على العودة إلى مصر هربا من الأوضاع المتفجرة هناك، حيث قام المستشار علاء عبد العزيز القائم بأعمال السفارة بالاتصال بالمواطنة المصرية لعرض جميع أوجه المساعدة الممكنة وتوفير وثائق السفر وإعادتها إلى مصر على نفقة الدولة. إلا أن القائم بالأعمال المصري فوجئ بإصرار المواطنة المصرية على عدم العودة دون اصطحاب أقاربها السوريين الذين لا يمتلكون جوازات سفر ولا يستطيعون شراء تذاكر سفر، وطلبت تدخل السفارة المصرية فى الأمر، إلا أن القائم بالأعمال اعتذر لها عن عدم قدرة السفارة المصرية على إصدار جوازات سفر سورية، وحاول عبثا إقناعها بالعودة إلى مصر هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة، خاصة مع صغر سن أطفالها، إلا أن المواطنة أصرت على البقاء مع أقاربها ومشاركتهم الظروف الصعبة التى يمرون بها.