تعقيبا على شكوى المواطن محمد إبراهيم إسماعيل، حول عجز وزارة الخارجية عن إعادة شقيقه من سوريا، قال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة: إن المواطن قدم طلبا فى 2 سبتمبر الجارى، لمساعدة شقيقه سعيد المقيم فى سوريا على العودة إلى مصر. وأضاف رشدى، أنه تم إحالة الطلب إلى السفارة المصرية فى سوريا فى اليوم التالى مباشرة.
وأوضح أن السفارة المصرية اتصلت بالمواطن، فور ورود الطلب من القاهرة لترتيب مساعدته على السفر، إلا أنه أفاد بأن لديه 8 أبناء وزوجة سورية لا يزال يحاول استخراج وثيقة سفر لهم، حيث يرغب فى اصطحابهم معه إلى مصر.
وعرضت السفارة المصرية تقديم جميع أوجه المساعدة الممكنة له ولأسرته، سواء فى إصدار وثائق سفر أو الترحيل على نفقة الدولة، وتم الاتفاق على ترتيب عودته فور انتهائه من استخراج جواز سفر زوجته السورية، التى يصر على سفرها معه على نفس الرحلة.
وأشار رشدي إلى أنه على الرغم من الظروف الإنسانية والأمنية شديدة الصعوبة، التى يعمل فيها أعضاء السفارة المصرية فى دمشق، فإنهم قد تمكنوا خلال الأسابيع القليلة الماضية من ترحيل نحو 2500 مواطن مصرى من سوريا عائدين إلى القاهرة.