أجرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» الذي يعرض عبر شاشة «إكسترا نيوز»، وجه خلالها نصائح للمواطنين تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، كما نصحهم بالحصول على لقاحات كورونا من أجل تقليل احتمالات حدوث أي موجة أخرى. وترصد «الوطن» أبرز 15 تصريحا لمستشار رئيس الجمهورية: 1- الفترة الحالية تشهد انخفاضا في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد. 2- الحالات التي تحتاج إلى تلقي العلاج في المستشفيات أو الرعاية المركزة تراجعت، ومصر تجاوزت ذروة الموجة الثالثة. 3- ما زلنا نطمع في الحد من أي احتمالية لحدوث أي موجات أخرى من المرض، ما يتطلب تقليل التجمعات في عيد الأضحى. 4- اللقاحات جزء من وسائل الحماية ضد الإصابات وتخفيف عبء الفيروسات في المجتمع. 5- اللقاحات تقلل الإصابات الشديدة والحادة والحالات التي قد تحتاج إلى تلقي العلاج في غرف الرعاية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي أو الحالات المصابة بالالتهابات الرئوية، وبالتالي فهي جزء مهم للحماية من الفيروس. 6- في فترات كثيرة كان المتاح من هذه اللقاحات قليلا، لذلك وجّهت القيادة السياسية بالحصول على اللقاحات من مصادر متعددة، وبالفعل حصلت مصر على لقاحات كثيرة من أماكن متنوعة، كما توصلت إلى اتفاقية مع شركة صينية لتصنيع اللقاح في مصر. 7- لقاحات كورونا تقي من الإصابة بكورونا أو تداعياتها أو أعراضها الخطيرة. 8- طعمنا عدة ملايين من الأشخاص ونتابع هذه الحالات بدقة ولا توجد أي آثار جانبية شديدة تتسبب في القلق من التطعيمات. 9- التطعيمات اللاحقة ستشمل التحوّرات والطفرات، كما أنَّ كل اللقاحات المتوفرة في مصر جيدة وتعمل وتؤدي دورها كما أنها آمنة. 10- في البداية، تردد بعض الأشخاص بسبب الإعلان –إعلاميًا- عن بعض الآثار الجانبية في بعض البلاد بشأن بعض اللقاحات، لكن ما حدث أن الملايين من سكان العالم حصلوا على التطعيم، وقارب هذا العدد من المليارات، وكانت الآثار المرصودة قليلة جدًا، ولم يؤكّد علميًا حتى هذه اللحظة أن تكون هذه الآثار ناتجة عن اللقاح. 11- اللقاحات مطلوبة ومهمة وآمنة، مشيرًا إلى أنَّ سعي الدولة لتوفير اللقاحات من مصادرها والاتصال المستمر وتوفير الأموال اللازمة لشرائها والحصول عليها يؤكّد حرص الدولة المصرية على حماية وصيانة الدولة وأرواح المواطنين هذا المرض الخطير. 12- اللقاحات تتيح الوقاية لمدة معينة، كما أعلنت شركة كبرى المنتجة لأحد لقاحات كورونا أنها في حاجة إلى منح التطعيم مرة أخرى بعد 6 أشهر، والتطعيم يحتاج إلى ما يسمى بالجرعة المنشطة، وهو أمر مماثل لتطعيم الإنفلونزا الموسمية. 13- وإذا استمر انتشار فيروس كورونا كأحد الفيروسات المتوطنة في معظم البلاد سيستوجب الأمر التطعيم سنويًا. 14- الفيروسات لديها قدرة كبيرة على التحوّر، حيث تستطيع الشركات المنتجة للقاحات تحديد هذه الطفرات، وبالتالي فإن التطعيم اللاحق يشمل هذه السلالات. 15- هيئة الشراء الموحد تضطلع بدور كبير جدًا في توفير أنواع مختلفة من اللقاحات بكميات تسمح بإتاحتها للفئات التي تحتاج إليها.
