وجه الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، رسالة للمواطنين القلقين من الحصول على لقاحات كورونا، موضحًا أنَّ التطعيمات تقي من الإصابة بكورونا أو تداعياتها أو أعراضها الخطيرة، موضحًا: «طعمنا عدة ملايين من الأشخاص ونتابع هذه الحالات بدقة ولا توجد أي آثار جانبية شديدة تتسبب في القلق من التطعيمات»، مؤكّدًا أنَّ التطعيمات اللاحقة ستشمل التحوّرات والطفرات، كما أنَّ كل اللقاحات المتوفرة في مصر جيدة وتعمل وتؤدي دورها كما أنها آمنة. وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» الذي يعرض عبر شاشة «اكسترا نيوز»: «في البداية، تردد بعض الأشخاص بسبب الإعلان –علاميًا- عن بعض الآثار الجانبية في بعض البلاد بشأن بعض اللقاحات، لكن ما حدث أن الملايين من سكان العالم حصلوا على التطعيم، وقارب هذا العدد من المليارات، وكانت الآثار المرصودة قليلة جدًا، ولم يؤكّد علميًا حتى هذه اللحظة أن تكون هذه الآثار ناتجة عن اللقاح». وتابع أنَّ اللقاحات مطلوبة ومهمة وآمنة، مشيرًا إلى أنَّ سعي الدولة لتوفير اللقاحات من مصادرها والاتصال المستمر وتوفير الأموال اللازمة لشرائها والحصول عليها يؤكّد حرص الدولة المصرية على حماية وصيانة الدولة وأرواح المواطنين هذا المرض الخطير. كما أجاب مستشار الرئيس، عن سؤال متعلق بموسمية الحصول على لقاحات كورونا على غرار لقاحات ال'نفلونزا، بأنَّ اللقاحات تتيح الوقاية لمدة معينة، كما أعلنت شركة كبرى المنتجة لأحد لقاحات كورونا أنها في حاجة إلى منح التطعيم مرة أخرى بعد 6 أشهر، مفسرًا ذلك بأن التطعيم يحتاج إلى ما يسمى بالجرعة المنشطة، وهو أمر مماثل لتطعيم الإنفلونزا الموسمية: «وإذا استمر انتشار فيروس كورونا كأحد الفيروسات المتوطنة في معظم البلاد سيستوجب الأمر التطعيم سنويًا». وأوضح أنَّ الفيروسات لديها قدرة كبيرة على التحوّر، حيث تستطيع الشركات المنتجة للقاحات تحديد هذه الطفرات، وبالتالي فإن التطعيم اللاحق يشمل هذه السلالات، لافتًا إلى أنَّ هيئة الشراء الموحد تضطلع بدور كبير جدًا في توفير أنواع مختلفة من اللقاحات بكميات تسمح بإتاحتها للفئات التي تحتاج إليها.