تحدث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن عملية أرشفة مليار مستند حكومي إلكترونيا، والموعد الزمني للانتهاء من هذه العملية، مؤكدا أنه يجري العمل تباعًا على أرشفة المستندات، وجرى تقسيم الوزارات لثلاث مراحل، وسجري الانتهاء من المرحلة الأولى خلال شهر يوليو، والمرحلة الثانية في سبتمر، بينما المرحلة الثالثة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة. وأضاف «طلعت»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء دي إم سي»، مع الإعلامي رامي رضوان، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن حجم الأوراق والمستندات، يختلف كثيرًا من وزارة لأخرى، حسب طبيعة عملها، فضلا عن الملفات الجارية فيها، «معنديش عدد معين لمن جرى أرشفته حتى الآن، بس عندنا خطة زمنية، ونسير وفق الخطة، ونتابع الخطة بشكل دوري، حيث نسير حسب الخطة الموضوعة، وسيجري الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري». وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن هناك تطبيقات موجودة بالفعل في مختلف الوزارات، لكن سيكون لدى الحكومة مركز بيانات موحد مقام بأحدث المعايير الفنية، وسيكون لدى الحكومة سحابة حوسبية جرى بنائها بأفضل التقنيات، فتم العمل على تأهيل هذه التطبيقات، لتناسب عمل السحابة، «احنا هنروح العاصمة الإدارية كحكومة غير ورقية، وهذا هو الغرض الأساسي من الأرشفة، كما أننا سنكون حكومة تشاركية». وعن معنى الحكومة التشاركية، رد الوزير: «لو تقدم مواطن تجاه جه حكومية لإنجاز عمله، وهذه الجهة تتطلب ورقة أخرى من جهة أخرى، سيتخاطب الجهتين، مع بعضها دون أن يكلف المواطن الذهاب إلى جهة أخرى للحصول على مستند جهه واحدة للتحصل على خدماته، لدينا 33 ألف مبنى حكومي موزعة على المحافظات، انتهينا من ربط 13 ألف بشبكة من الألياف الضوئية، وخلال 24 شهر، سنكون انتهينا من الجاري ربطهم جميعا، بشبكة من الألياف الضوئية، والمواطن لا يحتاج للذهاب للعاصمة للحصول على الخدمات».