يعقد كنيست الاحتلال الإسرائيلي «البرلمان»، اليوم، جلسة خاصة حول المصادقة على تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة زعيم حزب «يامينا»، نفتالي بينيت، ما يتوقع أن يطيح بسلطة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وقال المكتب الإعلامي ل«الكنيست»، إنه بالتوافق مع قرار لجنة التنظيم يجتمع الكنيست، اليوم، الساعة 16:00 عصرا «03:00 عصرا بتوقيت القاهرة»، لجلسة عامة خاصة لانتخاب رئيس للكنيست في الدورة ال24 والمصادقة على تشكيلة الحكومة ال36 برئاسة النائب نفتالي بينيت. وأضاف المكتب الإعلامي، أنه بعد ذلك سيقدم رئيس الحكومة ورئيس الوزراء التالي، يائير لابيد، والوزراء قسم الولاء. وأبلغ لابيد، زعيم حزب «هناك مستقبل»، في 2 يونيو الجاري، رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بأنه توصل إلى اتفاق مع زعماء قوى سياسية أخرى حول تشكيل حكومة جديدة تنهي حكم نتنياهو الذي بقي على السلطة لفترة قياسية. ونص الاتفاق على تولي بينيت رئاسة الوزراء لأول سنتين من عملها ليستبدله لاحقا لابيد. نحو 2000 شخص يتظاهرون أمام مقر إقامة نتنياهو وتظاهر نحو 2000 شخص أمام مقر إقامة نتنياهو، عشية التصويت في الكنيست على الحكومة الجديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وعلى أنغام أغنية «بيلا تشاو»، ردد المتظاهرون، «بيبي تشاو» وهم يحتفلون بعد نحو عام من المظاهرات المستمرة أمام منزل نتنياهو للمطالبة برحيله. وقام المتظاهرون بقرع الطبول والنفخ في آلات الفوفوزيلا، فيما ارتدى البعض سترات كتب عليها بالعبرية: «بيبي ليخ» (إرحل). وفي سياق آخر، أصيب مستوطنان إسرائيليان، برضوض مختلفة، مساء أمس السبت، جراء تعرضهما للضرب على يد مقدسيين في القطار الخفيف بالقدسالمحتلة، فيما هرعت شرطة الاحتلال إلى المكان وشرعت بملاحقة الفلسطينيين. ويتعرض المقدسيون باستمرار لاستفزازات المستوطنين وهو ما يدفعهم للدفاع عن أنفسهم في ظل توفير قوات الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا». قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 أطفال من «مخيم عايدة» بالضفة الغربيةالمحتلة واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، 3 أطفال من «مخيم عايدة» شمال بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة. وأشارت مصادر محلية وشهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال: عمران محمود براقعة ، وأحمد زكريا براقعة ، وعبدالله أبو سرور، بعد أن داهمت ملعب مركز لاجئ في المخيم، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس». من جانبها، حذرت «دائرة القدس» في منظمة التحرير الفلسطينية من اندلاع موجة جديدة من الغضب في مدينة القدسالمحتلة قد تمتد إلى عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب مطالب دولة الاحتلال وشرطته للمستوطنين المتطرفين، بإقامة ما يسمى «مسيرة الأعلام». وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وافقت أمس الاول الجمعة، على تنظيم المسيرة اليمينية في مدينة القدسالمحتلة، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذه الخطوة في الظروف الحالية. وتوصلت الشرطة ومنظمو المسيرة، إلى اتفاق بشأن مسار المسيرة التي من المقرر أن تنظم، بعد غد الثلاثاء وستشمل أحياء عربية في القدسالمحتلة. وستنطلق «مسيرة الأعلام» من «شارع هنفيئيم» باتجاه شارع السلطان سليمان، وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المشاركون فيها بحلقات رقص، ثم ستتجه المسيرة إلى «ميدان تساهل» عن طريق باب الخليل باتجاه حائط البراق. و«مسيرة الأعلام» أو«يوم القدس» هي احتفالات بدأت مع احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في أعقاب حرب يونيو 1967، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وتجري المسيرة التي يشارك فيها المتطرفون اليهود في 5 يونيو حسب التقويم العبري وهو اليوم الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدسالشرقية، فيما يشارك في هذا الاحتفال آلاف القوميين اليهود حيث يتوافدون على المدينة ويسيرون عبر شوارعها وازقتها لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة برمتها تحت السيطرة الإسرائيلية. ويحمل المشاركون في المسيرة وبينهم عدد كبير من الصبية والمراهقين الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت وهم يرقصون وينشدون أغان وأناشيد قومية. بدورها، انتقدت النائب عن حزب العمال البريطاني، زارا سلطانة، الحملات المسيئة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد رفضها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني وقالت سلطانة في تغريدة، أمس الاول الجمعة، عبر حسابها في موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن تنديدها باعتداءات تل أبيب الأخيرة على الأبرياء الفلسطينيين، دفعت جهات لأن تطلق حملات مسيئة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت سلطانة: «أنا كشابة مسلمة وأشارك بفعالية في العمل السياسي في بريطانيا، معتادة على مواجهة العنصرية والتحرش»، واصفة الحملات الموجهة ضدها بالمثيرة للاشمئزاز، مشيرة إلى أن العديد من النساء في مختلف دول العالم، يشجعونها ويرونها كمصدر إلهام.