أكد تقرير نشره موقع فوكس نيوز الإخباري الأمريكي أن تزايد تهديدات تنظيم "داعش"، جعلت الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء يتخذون مواقف أكثر تشددًا تجاه قضايا الأمن القومي الأمريكي ومواجهة الإرهاب في الوقت الذي طرحوا فيه جانبًا الخلافات الحزبية حول القضايا الداخلية مثل برنامج الرعاية الصحية المثير للجدل والمعروف باسم "أوباما كير" ومسؤولية الإدارة الأمريكية الحالية عن الهجوم الذي وقع ضد السفارة الأمريكية في بني غازي بليبيا وغيرها من القضايا التي يستغلها مرشحو الحزبين ضد بعضهما البعض. وقد أصبحت القضايا مثل التصدي لتنظيم داعش والتدخل الروسي في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وتهديدات جماعة بوكوحرام في نيجيريا، تتصدر جدول أعمال المرشحين من الحزبين، وذلك قبل تسعة أسابيع فقط من إجراء انتخابات الكونجرس القادمة، وهو الأمر الذي جعل انتخابات التجديد النصفي هذا العام تأخذ شكلا مغايرا عن ما كانت عليه في المرة السابقة.