أكد د. جابر جاد نصار، الفقيه الدستوري وأحد العائدين إلى الجمعية التأسيسية للدستور، أنه عاد إلى الجمعية من أجل النضال من داخلها ومقاومة تجريف الحقوق والحريات، وأن خيار الانسحاب مرة أخرى مطروح إذا لم يقنعهم الدستور. وقال نصار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، "الجمعية خطت خطوات في سبيل إصدار دستور وتمارس عملها بغير مكاشفة ولا شفافية والإجراءات التي قيل إنها سبق الاتفاق عليها راوغت في تنفيذها". وأضاف نصار أنه أمام خيارين إما الجلوس صامتا، لحين خروج الدستور ويذهب للاستفتاء، أو النضال داخل الجمعية لمحاولة إصدار دستور يليق بالشعب والثورة. وأشار نصار إلى رفض المجموعة العائدة إلى التأسيسية، عرض المواد الأساسية بالدستور للاستفتاء، مؤكدا أنها يجب أن تكون بالتوافق داخل الجمعية.