أكد الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري أن عودته و3 أعضاء مرة أخرى للجمعية التأسيسية، جاء لحساسية المرحلة الحالية في كتابة الدستور الجديد، لافتا إلى أنهم رأوا أنه من الواجب أن تنقل القوى الوطنية نضالها من خارج الجمعية إلى داخلها، وأن عودتهم بعد الانسحاب جاءت رغبة في الإصلاح وعدم ترك الفرصة لفصيل واحد لتقرير مستقبل الوطن. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (آخر النهار) على فضائية(النهار) أن مطلب القوى الوطنية الأول داخل اللجنة التأسيسية كان عدم استخدام التصويت داخل الجمعية في المسائل الدستورية الهامة، وهو ما تحقق وأعلن عنه أخيرا المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية، لأن البديل هو أن تظل القوى الوطنية بعيدا عن التأسيسية إلى أن تفاجأ بأنها أمام الاستفتاء على الدستور وحينها فلن تستطيع أن تقف أمام أي خلل أو سلبيات موجودة في هذا الدستور.
وأشار إلى إنهم يحاولون أن يكونوا جزء من الحل لصياغة دستور محترم يليق بمصر وشعبها وثورتها التي قامت لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، وإلا فأنهم سوف يتخذون رد الفعل المناسب في الوقت المناسب وينسحبون ومعهم مجموعة كبيرة من القوى الوطنية داخل التأسيسية. مواد متعلقة: 1. الوفد: لن ننسحب من التأسيسية 2. القضاء الإداري: 30 قضية ضد الجمعية التأسيسية للدستور 3. صباحي والبرادعي وقوى سياسية تدعو القوى الديمقراطية لمقاطعة "التأسيسية"