قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تصحيح امتحانات الثانوية العامة هذا العام، سيكون إلكترونيا، لضمان عدم وجود عنصر بشري، تحقيقا للعدالة التي يرغب فيها أولياء الأمور. وأضاف «شوقي»، خلال مؤتمر صحفي، أنه سيكون هناك امتحان تجريبي آخر في شهر يونيو، سيعلن جدوله في الأسبوع المقبل، بامتحانات كاملة، بمدد زمنية مثل امتحانات آخر العام، للتأكد من السير في الطريق الصحيح، كما ولفت أن هذه السنة مميزة للغاية، لأن الدفعة الذي دخلت في عام 2018 على نظام جديد في التقييم وصلت للمحطة الأخيرة، وهي محطة الثانوية العامة، وجوهر التطوير هو التغيير في طبيعة الأسئلة التي تقيس فهم نواتج التعلم أو فهم الدروس، مقابل استرجاع المعلومات، وهذا تغيير عميق تم تدريب الطلاب عليه عامين. وأشار إلى أن شبكات الإنترنت في وضع جيد للغاية، وهناك اطمئنان من تجهيزات المدارس لعقد امتحانات الثانوية العامة، والرئيس السيسي حب يضيف لهذه الدفعة، لأنها تواجه لأول مرة كل هذه التغييرات، ولكي يتم التركيز على جوهر التطوير والأسئلة وعدم القلق من الأمور الجانبية، سيتم توفير البنية التحتية، إضافة لبديل ورقي، سيكون عبارة عن مزج ما بين الحلول الرقمية والورقية «عشان ننسى كل المخاوف الخاصة بالشبكات والتقنيات». وتابع: «كل المطلوب إننا نحضر جيدا للامتحان اللي هيكون بشكل يمزج بين التكنولوجيا والورقي عشان نضمن حق كل طالب وتبقى في وثيقة في إيد كل طالب فيها الأسئلة والإجابة نستطيع الرجوع إليها في وجود أي مشكلة». وواصل: «التطوير ماشي في طريقه، وهنعمل الامتحان في يونيو، وفي وقت آخر ومؤتمر آخر هنعلن تفاصيله وهنعمله إزاي، وامتحان الثانوية العامة، ودي رسالة طمأنة من الجميع، من فخامة الرئيس لأول دفعة، وقريب جدا هنبارك لكل الولاد اللي هيستفيدوا من التجربة دي».