طالب نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحى، بتوجيه ضربات استباقية لمعاقل الإرهاب على الحدود الغربية مع ليبيا والحدود الشرقية مع غزة، حفاظًا على الأمن القومي المصري. وقال :"لا يمكن أن ننتظر مواجهة أنصار بيت المقدس أو جبهة النصرة الإسلامية أو داعش من داخل أراضينا، وأن توجيه ضربات استباقية لتلك التنظيمات الإرهابية تجنبنًا للمزيد من سقوط ضحايا يوميًا سواء من الشرطة أو القوات المسلحة". وشدد جبرائيل، على ضرورة إخلاء منطقة الشيخ زويد من السكان وتهجير أهليها مؤقتًا إلى مدينة العريش ومدن القناة واعتبارها منطقة حرب إذ أن الثابت من الأمور أن تلك المنطقة هي التي يتمركز ويختبئ فيها معظم التنظيمات الإرهابية. وأضاف :" ما نطالب به القوات المسلحة هو لحماية الأمن القومي المصري، وتجنبًا لتمدد التنظيمات الإرهابية داخل مصر وإن دولًا كثيرة قد فعلت ذلك حفاظًا على أمنها القومي، فحينما تقوم الطائرات الأمريكية بضرب تنظيمات داعش، هذا ليس حبًا أو عشقا في العراق أو الإمارات أو السعودية، وإنما خشية من أن تمتد هذه التنظيمات إلى داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها، وهو ما تقوم به بعض الدول الأوروبية من تكوين تحالف دولي مثل فرنسا وبريطانيا وهولندا وألمانيا للحفاظ على أمنهم القومي". وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاشتراك في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية للقضاء على الإرهاب وخاصة تنظيم "داعش"، وفي ذات الوقت لكشف القناع وبيان حقيقة الموقف الأمريكي من تنظيم "داعش"، والتنظيم الدولي للإخوان الذي تنضوي تحته كافة هذه التنظيمات الإرهابية.