محافظ بورسعيد يعلن إقامة أكبر محطة وقود على محور التعمير

أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن شارع «نهضة بورسعيد»، «البترول» سابقاً، أصبح أكبر محور تعمير فى بورسعيد، نتيجة التحول الكبير الذى شهدته المنطقة بأكملها، بعد أن تم إزالة التعديات والعشوائيات بالمنطقة، وأصبحت تشهد مشروعات تنموية على أعلى مستوى.
وقال محافظ بورسعيد، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إن تطوير «محور التعمير» يجري بالتزامن مع أعمال التطوير الشاملة بالمنطقة، وإضافة شارع جديد مواز لشارع «نهضة بورسعيد»، وهو شارع «الرحاب»، ويعتبر واجهة حضارية أمام زوار المدينة.
وأعلن اللواء عادل الغضبان عن أن إعادة تسمية شارع «البترول» بحي الضواحي، ليصبح باسم «نهضة بورسعيد»، يأتي تماشياً مع الطفرة التي يشهدها الشارع في الوقت الراهن.
وأشار المحافظ إلى أن شارع «نهضة بورسعيد» بحي الضواحي ينال النصيب الأكبر من مشروعات التنمية، باعتباره واجهة بورسعيد من جهة الجنوب، وسيشمل 70% من الحركة المرورية لمحافظة بورسعيد، والتي ستنتقل من شارع «محمد علي»، إلى شارع «نهضة بورسعيد»، بعد الانتهاء من مشروع الميناء البرب الجديد.
وأكد محافظ بورسعيد أن هناك محطة وقود جديدة بالمنطقة، ستكون ضمن الخدمات اللوجستية للميناء البري الجديد بالمنطقة، وتابع بقوله: «نسعى لتوفير كافة الخدمات لإحداث التكامل التنموي في منطقة شارع البترول بالضواحي، باعتبارها ستصبح واجهة بورسعيد من جهة الجنوب»، مؤكداً أن المحطة الجديدة تماثل محطة تموين السيارات بحي المناخ، والتي تم افتتاحها بحضور وزير البترول، وتعمل على أعلى مستوى في مجال تموين السيارات بالغاز.
يذكر أن شارع «نهضة بورسعيد»، «البترول» سابقاً، يُعد من الطرق الداخلية الحيوية بمحافظة بورسعيد، ويقع في نطاق حي الضواحي، ويُعتبر حلقة الوصل لعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالحي، وهو ما دفع محافظة بورسعيد إلى تطوير ورفع كفاءة الشارع، خاصةً بعد خطة المحافظة لإنشاء ميناء بورسعيد البري، والحديقة الدولية، ليجمع كافة خطوط النقل البري بين المحافظات.
واهتمت الأجهزة التنفيذية برفع كفاءة وتطوير شارع «نهضة بورسعيد» وتوسعته، للقضاء على مشكلات الازدحام والتكدس بالمنطقة، وليكون امتداداً لمحور «30 يونيو»، حيث يتم العمل بالشارع على قدم وساق، بالتوازي مع إقامة مجمع المواقف الحضاري الجديد بحي الضواحي.
يأتي ذلك انطلاقاً من دور محافظة بورسعيد في تنفيذ الشوارع والطرق على أعلى مستوى، لتسهيل حركة المواطنين والسيارات، وللحفاظ على الواجهة الحضارية بمختلف أحياء بورسعيد.