رحب الدكتور عمرو دراج، أمين عام الجمعية التأسيسية بعودة المنسحبين من التأسيسية وعلى رأسهم الدكتور جابر نصار، الدكتور عبد الجليل مصطفى، الدكتورة سعاد رزق، والدكتور سمير مرقص، مؤكدًا أنه كان واثقا في عودتهم؛ لأنهم وطنيون حيب تعبيره ويسعون للمشاركة الفعالة في أعمال الجمعية لانهم يسعون للمصلحة العليا للوطن. وأشار أمين عام الجمعية التأسيسية إلى أن العودة جاءت عقب قيام الجمعية التأسيسية باختيار لجنة استشارية فنية من القامات الوطنية الرفيعة ، فضلاً عن استمرار السعي نحو تصعيد الأعضاء الاحتياطيين، وبلوغ الدستور مرحلة حاسمة تستدعي من المنسحبين الاستجابة للإرادة الشعبية في التواجد للعمل من داخل الجمعية عقلا وعينا وساعدا للمجتمع المصري الذي ينتابه القلق حول النصوص المقترحة، والتوجس من ضبابية عملية صناعة دستوره كوثيقة مؤطرة لإنسانية المصريين أبناء الوطن الواحد دونما تسلط لفئة على فئة أو تمييز لتيار سياسي أو فكري على غيره وصولا لإصدار دستور يليق بمصر الثورة، يوازن السلطات ويحفظ الحقوق والحريات. وأكد دراج، أن عودة المنسحبين أبلغ رد علي المدعين بانه هناك انشقاقات داحل التاسيسية سوف تؤدي لفشلها فشلاً ذريعا، مؤكدا أن الجمعية التأسيسية في اتجاهها الصحيح تمهيدا لإحداث توافق بين جميع أطياف الشعب وتحقيقا للمصلحة العليا للوطن .