عاجل.. تدمير مباني مقر قيادة الشرطة في غزة بسبب غارات إسرائيلية

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، بعدما قصفت الفصائل الفلسطينية، البلدات الاسرائيلية رداً على العدوان على المسجد الأقصى المبارك واستمرار الاعتداء على أهالي حي «الشيخ جراح» بالقدس المحتلة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بسلسلة غارات عنيفة، مقرات حكومية في غزة بعشرات الغارات العنيفة، وفقا لما ذكرته وكالة «صفا» الفلسطينية.
واستهفت طائرات الاحتلال، ب30 صاروخا تجمع مقرات الأجهزة الأمنية التابعة لحركة «حماس» المعروف باسم «الجوازات» وسط غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بشن غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة «الجوازات» في القطاع، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على قططاع غزة إلى 35 شهيداً من بينهم 12 طفلاً و3 سيدات وإصابة 233 آخرين، وجاء ارتفاع الشهداء بعد قصف شقة سكنية في «حي الهوى» غرب غزة، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلين.
دوي صافرات الانذار في «اسدود» و«سديروت»
ودوت صافرات الإنذار في «أسدود» و«سديروت» و«عسقلان»، كما دوت في زكيم وياد مردخاي وكرميا ونتيف هعسرا. وكانت صفارات الإنذار دوت في وقت سابق من اليوم، في مدينة الرملة وضواحيها، بعد رشقات صاروخية أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة ردا على قصف إسرائيلي للقطاع.
وشهدت الرملة وعدد من المدن، في وقت سابق، مواجهات بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين، فيما أحرق شبان، عشرات السيارات للمستوطنين في المدينة.وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها اضطرت لإخلاء عشرات اليهود خوفا على حياتهم، فيما أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، فجر اليوم، عن مقتل إسرائيلي، وإصابة آخر بجروح خطيرة بمدينة اللد، على إثر الضربات الصاروخية من غزة، لتصل حصيلة القتلى الإسرائيلين في اللد جراء القصف الصاروخي الذي تشنه منذ مساء أمس الأول الاثنين إلى 5.
كما قصفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق، حقل صهاريج «كاتسا» جنوب عسقلان الذي تشتعل فيه النيران منذ أمس، ب20 صاروخا من طراز Q20 ردا على قصف غزة.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، أشارت في وقت سابق، إلى إصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان بهجوم صاروخي من قطاع غزة، فيما قال مسؤول إسرائيلي في قطاع الطاقة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن خط أنابيب إسرائيلي أصيب، فيما أظهر مقطع فيديو ألسنة اللهب وهي ترتفع مما بدا أنه مستودع وقود كبير.
رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الخارج: معركة استثنائية بكل معنى الكلمة
وفي سياق متصل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في الخارج خالد مشعل، إن هذه معركة استثنائية بكل معنى الكلمة، انطلقت من شرف المكان وقدسيته وبركته القدس والأقصى، ومن شرف الزمان في الأيام العشرة لشهر رمضان المبارك.
وكانت «كتائب القسام»، أشارت في وقت سابق، إلى أن الفصائل ستجعل من تل أبيب نسخة مكررة عن عسقلان وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرة إسرائيل المقدسة.
وكان آلاف الفلسطينيين، توجهوا بالدعاء لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف الطيران الإسرائيلي منذ يوم الاثنين، وذلك أثناء صلاة التراويح، أمس الثلاثاء في المسجد الأقصى المبارك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت الاشتباكات بين المقدسيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تجددت، بعد اقتحام جيش الاحتلال للمسجد أثناء صلاة التراويح.