استاذ هندسة فضاء: حطام الصاروخ الصيني يدور حول الأرض كل 90 دقيقة

قال الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، أن توقعات سقوط الصاروخ الصيني في منطقة معينة، هو مجرد اجتهادات وأمر غير محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن ما يتم الإعلان عنه توقعات وتكون بها هامش خطأ، موضحا أن جميع التوقعات واردة للتغيير، خاصة عند دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي، لخروجه عن السيطرة، موضحا أن الثقة في التنبؤ لا يمكن الأخذ بها، مشيرا إلى أن الصاروخ الصيني يدور حول الأرض بمعدل 28 ألف كيلو في الساعة بما يعادل 90 دقيقة.
وأضاف شلبية، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه من المتوقع أن تمتد فترة تواجد الصاروخ في الغلاف الجوي إلى ما بعد العيد، نظرا لتغير التوقعات بشأن الصاروخ، مؤكدا أنه غير محدد الوقت والمكان في السقوط، ويعتبر هذا حديثا غير علميا، موضحا أن هناك جهات تتابع وترصد، وأن حالة اللامفهومية والشائعات خطأ كبير وشائع، مشيرا إلى أن ما يدور حاليا هو حطام الصاروخ الصيني و ليس الصاروخ نفسه، ووكالة الفضاء الصينية هي المنوطة بالادلاء والتصريح عن الصاروخ، مشيرة إلى أن الصين صرحت بأن هناك خطأ وارد، وأنه ليس الأول والأخير لعملية فقدان السيطرة للصاروخ.
وتابع، بأن الحذر واجب من الجميع حول قضية الصاروخ، لافتا إلى أن التهويل والتخويف غير مطلوب، لأن الاحتمالات تشير إلى أن نسبة وتناسب بين المياه واليابسة تشير إلى أن موقع سقوطه غير محدد، منوها إلى أن أي شئ يتعلق بالفضاء يتم إطلاقه بناء على دراسات علمية مكثفة، وتكون هناك حسابات للأخطاء، ولكن تفقد السيطرة عند الصعود للفضاء.
وقالت الدكتورة هبة محمد، الأستاذة بكلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، أن الصاروخ الصيني لونج مارش، يمر حول الكرة الأرضية كل 90 دقيقة، مشيرة إلى دورانه حول مصر يوميا قائلة: «الصاروخ الصيني يمر حلو دول العالم بأكملها وليس على مصر وأفريقيا والشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنه لا يمكن التوقع بمكان سقوطه، خاصة وأن ثلث العالم يابسة والثلثان ماء.
وأضافت الأستاذة بكلية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن واقعة الصاروخ الصيني ليست الأولي، مشيرة إلى أن مشكلة الحطام للصاروخ هو فقدان السيطرة على رجوعه، ولا أحد يمكنه حتى الآن توقع سقوطه، ومن الوارد أن تكون القياسات للصاروخ تسير إلى سقوطه يومي 8 أو 9 مايو الجاري، مشيرة إلى أنه من الوارد أن يستمر لمدة أيام أخرى إضافية.