حظيت الطفلة «ريما مصطفى» بإشادات واسعة، خلال الأيام الماضية، بعد ظهورها اللافت فى مسلسلى «وكل ما نفترق» و«خلى بالك من زيزى»، إذ استطاعت بمشهدٍ صغير، بالمسلسل الأخير، استفزاز مشاعر المُشاهدين، حيث تُجسّد دور طالبة تتنمر على زميلتها بالمدرسة بقولها لها «انتى فلاحة». وتصدّرت «ريما» قائمة ال«كوميكس»، عبر منصات التواصل الاجتماعى، بهذا المشهد، وصارت صورتها حاضرة بشأن التعبير عن المواقف المُختلفة بشكلٍ ساخر. وفى مسلسل «خلى بالك من زيزى» للفنانة أمينة خليل ومحمد ممدوح، الذى يسلط الضوء على مرض «ADHD»، الذى يعنى فرط الحركة وقلة الانتباه، من خلال دور الطفلة «تيتو» التى تؤدى دورها ريم عبدالقادر، وتعانى من تنمر الآخرين عليها بسبب اسمها الحقيقى «عطيات»، كما أنها انتقلت إلى مدرسة جديدة بعد أن جاءت من المنصورة مع والدتها إلى القاهرة، الأمر الذى جعل «ريما مصطفى»، التى تجسد دور إحدى زميلاتها فى الفصل تتنمر عليها بقولها «إحنا عرفنا فى فصلك إن انتى اسمك عطيات مش تيتو، وأن انتى كمان فلاحة.. يا كدابة». وبدورها، كشفت إيناس كمال، والدة الطفلة «ريما مصطفى»، كواليس العمل، إذ قالت ل«الوطن» إنها كانت تذهب اللوكشين مع ابنتها، ولكنها لم تحضر لحظات التصوير، لرعايتها لابنها الآخر، وكانت تجلس بعيداً عنها وفقاً لما طلبته منها، حتى لا تتشتت وتستطيع التمثيل: «كنت باتفرج على دورها فى التليفزيون زيى زى الناس عادى لأول مرة، أول ما شُفته اتفاجئت وقلت لها إيه الغل اللى انتى عاملاه ده؟!». وأوضحت أنّ «ريما» شاركت فى مسلسل «خلى بالك من زيزى» عن طريق الصدفة. وعن المشهد الشهير، الخاص ب«انتى فلاحة»، أكدت «إيناس»، أن ابنتها لم تكن تفهم لماذا هذه الكلمة مزعجة أو سيئة، إذ ترى أن الفلاح هو المزارع الذى يزرع الأرض: «هى عارفة يعنى إيه تنمر، وبتاخد سلوكيات وأخلاقيات، واتكلموا فيها عن التنمر، بس كلمة فلاحة دى هى مش فاهمة المقصود منها، بتقول لى إيه الخناقة فى فلاحة». وروت والدة «ريما» تفاصيل تحضير ابنتها لهذا المشهد، قائلة: «سألتها وقلت لها انتى إيه أكتر كلمة فى حياتك تسمعيها ممكن تضايقك أو عيب أوى؟.. قالت لى كلمة (غبية)، هى بتعتبرها أوحش كلمة، وبتتضايق لو حد قالها حتى لو بتهريج.. فقلت لها قوليها بنفس إحساسك عن الكلمة دى، فدخلت قالتها بالطاقة دى». وفى سياق متصل، تُشارك «ريما مصطفى»، فى مسلسل «وكل ما نفترق»، بطولة ريهام حجاج، حيث تُجسّد دور طفلة صعيدية، إذ قالت والدتها: «أنا دربتها إزاى تتكلم اللهجة الصعيدى، والمصحح كان بيقول لها تقول إزاى أيضاً». وقالت والدة الطفلة الصغيرة، إنّ «ريما زى الدلالة بتاعة القرية.. طفلة عارفة كل حاجة، وكل ما ريهام حجاج تروح فى حتة تستعين بيها، أو عايزة تعرف حاجة تسألها». الطفلة ريما مصطفى: أتمنى الوصول إلى مكانة دنيا سمير غانم وهنا الزاهد لأنى بحب الكوميديا من جانبها، روت «ريما مصطفى» ل«الوطن» عن تجربتها فى العملين، قائلة: «أنا اتفرجت على نفسى، وكنت مبسوطة أن الناس قعدت تبعت لى حاجات بعد المشهد ده، لأنه كان حلو، وهو عجبنى وماكنتش متخيلة إنى هاعمله كويس أوى كده، والناس قالوا لى انتى شاطرة جداً، برافو عليكى». واستعرضت الطفلة مدى إدراكها لكلمة «تنمر»، بقولها: «التنمر يعنى حد بيتريق على حد»، مؤكدة «عمر ما حد اتنمر عليا ولا أنا اتنمرت على حد، لكن شوفت ناس بتتنمر، وبازعل من ده وباروح أدافع عنه». وأما أكثر الفنانات المفضلات لريما، فهى الفنانة دنيا سمير غانم، والفنانة هنا الزاهد: «نفسى أبقى زى دنيا سمير غانم وهنا الزاهد، باحب الحاجات الكوميدية وباحبهم أوى»
