عمرو أديب عن مستريحة المنوفية «أم عبده»: أقوى من جيف بيزوس وإيلون ماسك

علق الإعلامي عمرو أديب على واقعة مستريحة المنوفية المعروفة ب «أم عبده»، قائلا: إن هذه الحكاية تثير تساؤلات داخله، وفي حياته الإعلامية هذه هي المرة السبعين أو الثمانين التي يروي فيها مثل هذه الوقائع ولكن بأسماء وأرقام ومبالغ مختلفة، وهذه المرة سيدة تدعى «أم عبده المستريحة».
وأضاف «أديب»، خلال برنامجه «الحكاية»، المذاع على منصة «شاهد» الإلكترونية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن «أم عبده» استطاعت الحصول من أهل الباجور بمحافظة المنوفية على نصف مليار جنيه، متسائلا: «انتم بتجيبوا الفلوس منين؟»، وكانت تعطيهم فائدة بنسبة 10% شهريا.
وتابع: «أم عبده اتقبض عليها في قنا في الصعيد، وواحد مهندس وزميله بيتخانقوا معاها على 10 مليون جنيه خدتهم منهم، الفلوس دي يا جماعة بتيجي منين؟ الست بتشتغل في مدينة في محافظة وجمعت نص مليار، هنفضل لحد متى نعمل هذا الكلام ونضيع تحويشة العمر؟، يا جماعة مفيش حاجة تجيب 10% في الشهر ولا المخدرات».
وواصل: «إزاي أم عبده قدرت تقنعكم ؟ إزاي عندها هذه القدرة التي أقوى من وارن بافيت وجيف بيزوس وإيلون ماسك، وإنها تاخد فلوسكم .. بتعمل إيه يعني؟ مش عارف إزاي دة بيحصل؟».
من جانبه قال عبدالحميد فودة، محامي ضحايا «أم عبده» مستريحة المنوفية، إن الواقعة في منتهى الغرابة، حيث جمعت هذه السيدة أكثر من نصف مليار جنيه، وادعت أنها سيدة مجتمع وتنتمي لإحدى الكيانات السياسية وموثوق بها، ثم بدأت تحضر فعاليات في أعياد الشرطة والمناسبات وتظهر في الإعلام باعتبارها سيدة مجتمع وتنتمي لإحدى الكيانات السياسية.
واضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية» الموضوع جرى الكشف عنه بعد امتناعها عن إعطاء المواطنين فوائدهم التي وعدت بها، إذ أنها كانت تعدهم بإعطائهم فوائد أكثر من 40% من قيمة المبالغ التي تحصل عليها، لافتا إلى أن المتعاملين معها قالوا إنها كانت تحصل منهم في البداية على مبالغ مالية بسيطة وتفي بقيمة الفوائد التي وعدت بها، بنسبة 10% في الشهر.
ولفت إلى أن أحد المحامين من الدقهلية تواصل معه ثم اختفى، ويبلغ عدد المستثمرين المتعاملين معها أكثر من 50 شخصا، منهم أشخاص في مراكز مرموقة ووضعهم الاجتماعي جيد جدا ودافعين مبالغ كبيرة.