قال محمود مرزوق، رئيس حزب الإرادة، إن تراجع منظمة هيومان رايتس ووتش عن تقرير فض اعتصام رابعة العدوية، واعترافها بخطئها وقيامها بتحريف شهادة أحد الشهود، يصب في صالح الموقف المصري وانتصار للحقيقة. وأضاف رئيس حزب الإرادة، في بيان له، أن هيومان رايتس حرَّفت شهادة "المراسل" الذي أكد أن المتظاهرين هم مَن أطلقوا النار على ضابط الشرطة الذي كان يحمل "الميكرفون" موجهًا نداء للمتظاهرين بالخروج الأمن، وهذا يؤكد أن اعتصامهم ومظاهراتهم ليست سلمية وإنما كانت "مسلحة". وتابع: "هذا التقرير شهادة براءة لرجال الشرطة من قتل المتظاهرين كما ادعى أعضاء الجماعة الإرهابية، وأن هذا يؤكد براءتنا من دمائهم التي أصروا على إرقاتها، وإراقة دم أبناء رجال الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء".