عقد العامرى فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، جلسة مع الثلاثى عصام عبدالبارى وفوزى عطوان وعلى محسن، ممثلى أسر شهداء أحداث بورسعيد، أمس الأربعاء، بمقر وزارة الرياضة فى حضور عدلى القيعى، مستشار إدارة التسويق بالأهلى، لتهدئة الأجواء وتفضيل المصلحة العامة على الخاصة ومناقشة النتائج الأخيرة لقرار الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بشأن معاملة ضحايا المذبحة كشهداء الثورة من الحقوق المعنوية والأدبية والمادية. وطالب ممثلو الألتراس العامرى بضرورة الرجوع عن قراره بخصوص عمل مقاصة مادية بين التبرعات التى حصل عليها أسر الشهداء من الأهلى والمبالغ التى ستصرف لهم من الدولة، مؤكدين أن الأموال التى حصل عليها الأهالى من مسئولى الأهلى هى عبارة عن تبرعات ولا تدخل تحت بند المال العام. وعاتب ممثلو أسر الشهداء وزير الرياضة فى إصدار قرار بعودة النشاط الكروى دون الرجوع إليهم على اعتبار أنهم أصحاب «الدم والكوارث»، على حد قولهم، رافضين فى الوقت نفسه إعلان الموافقة على عودة الدورى فى 17 أكتوبر المقبل دون موافقة أسر الشهدء والألتراس من منطلق أنه قرار جماعى وغير فردى.