رئيس أركان الجيش الثاني يزور موقع العمل بالقناة ويشرف على أعمال التأمين

زيادة في تعداد المعدات بواقع 8 آلاف معدة حفر

زار اللواء أركان حرب ناصر العاصي رئيس أركان قيادة الجيش الثاني الميداني، مقر مشروع ازدواج القناة الثانية، منذ قليل، وتابع أعمال الحفر داخل الموقع واستمع إلى عدد من المخططات المتوقع الانتهاء منها خلال مرحلة ال3 شهور الأولى للمشروع، مؤكدًا على قدرة القوات المسلحة في إنجاز المشروع خلال عام واحد ومرور مياه المجرى الملاحي داخل القناة الجديدة.
فيما تابع رئيس أركان الجيش الثاني أعمال شركات المقاولات المنوطة بالحفر الجاف والاطلاع على الصورة الأولية للمشروع وما تم إنجازه من أعمال رفع للرمال خلال الأسبوع الأول من البدء الفعلي لأعمال الحفر.
كما أشرف اللواء العاصي على التأمين العسكري للمنطقة بالأكمل ومتابعة تسكين عدد من المدرعات والسيارات العسكرية التي عبرت اليوم إلى الضفة الشرقية للقناة بواقع زيادة 15معدة عسكرية مختلفة كتأمين احترازي شامل للمشروع ضد أي عمل عدائي ربما يستهدف استكمال أعمال التنفيذ.
وأوضح مصدر عسكري أن زيادة معدلات التأمين العسكري بدخول عدد من المدرعات العسكرية المتطورة والحديثة هدفها الرد الفوري على أي عمل إرهابي من شأنه إفشال المخطط، مؤكدًا أن هناك رقابة ومتابعة شاملة لنطاق المشروع والضفة الشرقية على أحدث نظام عسكري متبع.
وأكد المصدر أن حجم التأمين البري العسكري سيتم زيادة خلال المراحل المقبلة مع اتساع أعمال المشروع والانتهاء من مراحله، مشيرًا إلى إن هناك لجنة تم تشكيلها مختصة برفع التقارير الأولية عما تم إنجازه وسيتم إبلاغ الجهات الإعلامية بها حتى يتثنى للشعب المصري والأوساط العالمية من متابعة تفاصيل الحدث.
وأكد المصدر أن هناك زيادة في تعداد المعدات الوافدة للمشروع من شركات التنفيذ سواءً من الضفة الغربية أو الشرقية للبلاد بواقع 8 آلاف معدة حتى اليوم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة قامت بتشغيل معديتان مدنيتان كبديل عن كوبري السلام الدولي المتعطل عن العمل منذ ثورة 30 يونيه لأسباب أمنية شديدة الحظر لتفادي أزمة العبور إلى الضفة الشرقية وتسهيل عبور المعدات والمواطنين من وإلى الضفتين دون حدوث أي اختناق.
وفي نفس السياق أرسلت القوات المسلحة عدد 4 سيارات كبيرة محملة بمياه الشرب المجاني إلى موقع المشروع وقامت بتوزيع المياه على العاملين وتعبئة المياه داخل الجراكن الخاصة بعمال كل موقع لتفادي أزمة عدم وجود المياه وبيعها بأسعار مرتفعة للعاملين.