قال حبيب العادلي، وزير الداخيلة الأسبق، إن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الخارجية، أشعل شرارة أعمال التخريب في 28 يناير عقب خروجه من مسجد الاستقامة بالجيزة. وأضاف، خلال مرافعته في قضية القرن: "البرادعي أعطى شرارة أعمال التخريب بعد ما دخل الجامع اللي أول مرة تقريبًا يدخله، وهو معذور لأنه ترعرع في ظروف غير ظروفنا مع "خواجات"، لكن جاء ليقوم بدوره، ولم يكن دوره للقيادة لأن الأمريكان عارفين قدراته، إنما جاء لأنه شخص أخذ جوائز ولديه رصيد عند الشعب".