استنكر المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق مرافعته عن نفسه أمام المحكمة، من وصف وائل غنيم بالتحقيقات بانه شاب وطني. وأكد بان البرادعى وصف المصريين بأنهم حمير وبهائم، وانه معذور فى ذلك لانه نشاء وتربى فى مجتمع اجنبى غير مجتمعنا وظروف غير ظروفنا, وان امريكا ارسلته الى مصر لتنفيذ مخطط معين وهو من أعطى اشارة البدء فى احداث يناير عندما اشار بعلامة النصر بعد صلاة الظهر بجمعة الغضب وقام المتظاهرين باشعال المحلات.
واكد بان 25 يناير لم تكن ثورة حقيقة لان الثورة لها مقومات لم تتوفر فيها ولكن احداث 30 يونيه هى الثورة الحقيقية .