قال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أنه في 25 يناير كان هناك اتصالًا بين جهاز أمن الدولة وجماعة الإخوان، من أجل توجيههم للخطوط الحمراء، مضيفًا أن المعلومات أكدت تسلل عناصر أجنبية إلى داخل مصر لاقتحام السجون. وأضاف، خرجت مظاهرات 25 يناير بشكل سلمي، وكان فيه اتفاق على كيفية التعامل مع المتظاهرين، وفي وقت الخروج عن الخطوط الحمراء سوف يتم التفريق بالغاز والمياه فقط، وتابع: "بالفعل تمت المظاهرات وفي تمام الساعة 12 ونصف تم الفض". وأوضح أن المعلومات أكدت أن مساء يوم 27 يناير، بدأت عناصر أجنبية تتسلل إلى داخل مصر، وتمكنت من استهداف مقر الشرطة في الشيخ زويد وتصعيد الأحداث في السويس ليمكنهم من الخروج للعريش للوصول إلى القاهرة.