حذرت واشنطن، أمس، من أي إكراه أو تلاعب في عملية تسليم السلطة في العراق، حيث يحاول رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي التمسك بالسلطة، رغم تعيين خلف له لتشكيل حكومة جديدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، "نرفض أي محاولة عبر القانون أو بطرق أخرى بالتوصل إلى حل للأزمة بواسطة الإكراه او التلاعب بالعملية الدستورية أو القضائية"، مضيفة: "هناك عملية دستورية جارية حاليا ونحن ندعمها". وحظي رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بتأييد دولي وعربي واسع حضه على تشكيل حكومة قادرة على مواجهة هجوم الجهاديين وإخراج العراق من أزمته بأسرع ما يمكن، وبعد دفعه إلى الخروج من قبل واشنطن، خسر المالكي حليفًا أساسيًا هو إيران. يشار إلى أن المالكي يبقى قائدًا للقوات المسلحة إلى حين قيام خليفته بأداء القسم القانوني، وطلب من القوات الأمنية عدم التدخل في الأزمة.