مددت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، سريان قانون الطوارئ الوطني حول العقوبات على إيران، الصادر في 1995 لمدة عام آخر، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وقال الموقع الرسمي للرئاسة الأمريكية البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن، وجه المذكرة حول تمديد سريان قانون الطوارئ إلى الكونجرس. وأوضح بايدن في المذكرة، أن أعمال وسياسات الحكومة الإيرانية لا تزال تمثل خطرا استثنائيا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد لبلاده. وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه اتخذ القرار بتمديد قانون الطوارئ الوطني الذي تم إصداره في 15 مارس 1995 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. من جانبها، دعت موسكو، إلى عقد اجتماع حول عودة واشنطن إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وعودة طهران لتنفيذ التزاماتها بأسرع ما يمكن. وقال المندوب الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف في حديث لقناة روسيا 24 الروسية، أمس الجمعة، إنه من الواضح أنه يجب بدء المباحثات بأسرع ما يمكن. وأضاف «أوليانوف»، أنه ربما يجب عقد لقاء غير رسمي للمشاركين الحاليين في الصفقة النووية وواشنطن من أجل بدء الحوار، وأوضح المندوب الروسي، أنه من حيث المبدأ هذا أمر محتمل، ولكن من الضروري توضيح بعض التفاصيل، لأن الموضوع حساس جدا، وخصوصا لطهران. وأكد، أنه على واشنطنوطهران القيام بخطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن انتظار الخطوة الأولى من الطرف المقابل سيقود إلى طريق مسدود. وتابع المندوب الروسي قائلا، إن إيران والولايات المتحدة تريدان العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي على حد سواء، ويجب الآن الاتفاق على تسلسل الخطوات ومضمونها. وأوضح المندوب الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة، أن هذه مهمة قابلة للتحقيق مع وجود هدف استراتيجي مشترك.
