واصل رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، تدخله فى الشأن المصرى، وتآمره على النظام الحالى تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، برعايته محاكاة لعملية فض اعتصام رابعة العدوية، يقيمها التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا، تزامناً مع الذكرى الأولى لفض الاعتصام، الخميس المقبل، ودعا «الإخوان» منظمات حقوقية دولية لحضور المحاكاة، والتحريض ضد مصر. وقال إسلام خليفة، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، ل«الوطن»، إن «إخوان تركيا» يجهزون لتنظيم محاكاة «فض رابعة» الأسبوع الحالى، تحت رعاية «أردوغان»، تزامناً مع مظاهرات 14 أغسطس، وهناك دعوة سترسل إلى عدد من المنظمات الحقوقية الدولية لحضور الفعالية، لكشف الانتهاكات والمجازر التى ارتكبها النظام، حسب قوله. وتبنى أردوغان تحالفاً جديداً دشنه أمس فى تركيا عدد من الشخصيات المحسوبة على «الإخوان»، من بينهم خالد الشريف، القيادى فى الجماعة الإسلامية، وحاتم عزام، القيادى فى حزب الوسط، باسم «المجلس الثورى المصرى». فى المقابل، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: «إن هذا التحالف لن ينجح، وسيأخذ مصير تحالف دعم الشرعية، الذى يبدو أن هذا التحالف الجديد بديل عنه، بعد فشله»، محذراً من محاولة اختراق «الإخوان» للأحزاب المدنية من خلال قيادات الصف الثانى والثالث. وقال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن محاولات «أردوغان» بالتعاون مع الإخوان، لتحريض المجتمع الدولى ضد «السيسى»، ستنتهى بالفشل.