«بينها وهبي السوالمي».. 5 أدوار درامية لا تنسى ل يوسف شعبان

أكثر من 60 عامًا قضاها النجم الراحل يوسف شعبان، في محراب الفن، قدم خلالها المئات من الشخصيات التي برع في أدائها، وأصبحت إحدى علامات الدراما المصرية والعربية.
يوسف شعبان 60 عاما من العطاء الفني
يوسف شعبان، الذي غادر دنيانا اليوم، إثر إصابته بفيروس كورونا، لم يحصر نفسه يومًا في إطار أدوار بعينها، لعب الشر والمكر، وقدم الطيبة والخير على الشاشة بطرق مختلفة بحيث تحمل كل شخصية دلالتها وأدواتها من صوت وحركة وإيماءات، وترصد «الوطن» أبرز الوجوه التي حفر من خلالها الراحل يوسف شعبان بصمته الخاصة.
حافظ رضوان
على مدار جزئين من مسلسل «الشهد والدموع» قدم الفنان يوسف شعبان شخصية «حافظ رضوان» الذي استطاع أن «يأكل» ميراث شقيقه «شوقي رضوان» محمود الجندي ويتسبب في وفاته، وعدم منح أبناء شقيقه حقوقهم ودخوله في صراع مع أرملته «زينب»، التي جسدت دورها عفاف شعيب، وكل ذلك بتحريض من زوجته الشريرة «دولت» التي جسدت دورها نوال أبوالفتوح، ومن أشهر لزماته بالمسلسل «يااا دولت.. يااا زينب».
محسن ممتاز
«مصر أمانة في إيديك يا رأفت.. يااا ليفي.. مصر هى اللي هتدفع يا رأفت».. بصوته الأجش الذي طالما تميز به الفنان الكبير يوسف شعبان أصبحت عباراته وحركاته خلال مسلسل «رأفت الهجان» وتجسيده شخصية اللواء محسن ممتاز من أبرز أدواره التي عرفها الجمهور بمختلف الأجيال وحفظها عن ظهر قلب.
سلامة فراويلة
«ادعوا لعم الحاج سلامة بطولة العمر الله يخليه.. الله يخليه ويبارك فيه» كان يغنيها الفنان محمد الشويحي الذي جسد شخصية الشيخ الضرير، الذي كان يدعو دائمًا للحاج سلامة فراويلة بسبب الخير واللحوم التي كان يوزعها على الفقراء دون أن يعرف أحدهم أن «سلامة فراويلة» والذي جسد دوره يوسف شعبان حصل على أمواله من «الحرام» سوى صديق عمره «عباس الضو»، شخصية «سلامة فراويلة» برع فيها يوسف شعبان وبالتحديد مشهد النهاية بعد إصابته بالشلل على إثر سرقة ثروته.
وهبي السوالمي
خلال مسلسل «الضوء الشارد» قدم الفنان يوسف شعبان، شخصية «وهبي السوالمي» الرجل الشرير الذي كان يلجأ لطرق غير مشروعة للثراء الفاحش والحصول على «عزوة» مصطنعة لمواجهة عائلة «العزايزة» والتي يتزعمها «رفيع بيه» والذي جسّد دوره ممدوح عبدالعليم.
الوتد
في أحداث مسلسل «الوتد» قدم الفنان يوسف شعبان شخصية «الحاج درويش» الابن الأكبر ل«الحاجة فاطمة تعلبة» والتي جسدت دورها هدى سلطان، وكلاهما بمثابة «عمود» العائلة اللذين يستند عليهما الجميع، ومن شدة عشقه لوالدته «يموت درويش» حزنًا على مرضها.