أكدت الفنانة مي عمر، أن مسلسلها الأخير «لؤلؤ»، يمثل لها أهم تجربة في حياتها حتى الآن، قائلة: «نجاح لؤلؤ حاجة تانية»، موضحة أن هذا المسلسل أحبته بشكل كبير، وكانت تعيش كل تفاصيله، فالموضوع بالنسبة لها كان أشبه بأنها تربي طفل وتراه كل يوم يكبر أمامها، معربة أنها سعيدة جدا بهذا العمل ونجاحه. وأضافت «عمر»، خلال لقائها مع برنامح «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن مسلسل «لؤلؤ» يُعد أول عمل تتعاون فيه مع زوجها المخرج محمد سامي، ولا تُقتل في نهاية أحداثه، حيث قتلت في مسلسل «الأسطورة» من إخراجه، وكذلك في مسلسله «ولد الغلابة». وعن المنافسة التي قدمها المسلسل بين شخصيتي «لؤلؤ، كاميليا»، أكدت بطلة المسلسل، أن تلك المنافسة متواجدة بالفعل على ارض الواقع، ويتضح ذلك في الوسط الفني بشكل خاص، مصرحة أن الأمر لا يتوقف على المنافسة والغيرة فقط، ويصل في أحيانا كثيرا إلى محاولات الإيذاء، كما قدم المسلسل. وأكملت، العمل يحمل رسالة مهمة في هذا الشأن، حاولنا من خلالها أن نوضح بأن من يركز مع نفسه وفي عله فقط، هو من ينجح في النهاية، فكاميليا كانت مطربة كبيرة ونجمة ولكن حين بدأت تركز مع لؤلؤ، بدأت مرحلة السقوط، ولكن حين عادت لتركز مع نفسها من جديد بدأت تحقق نفس النجاجات التي كانت تحققها. وحول الهجوم الذي تعرضت له، بعد أن لاحظ الجميع أن المسلسل من قصتها فقا لتتر المسلسل، كما أن زوجها المخرج محمد سامي أشرف على إخراج العمل وتأليفه، صرحت «عمر»، أنه من العادي أن يكون العمل قصتها، فكثيرا من الفنانين خارج وداخل مصر، قاموا بنفس الشيء من قبل، وقدموا أعمال من قصتهم، فليس الأمر بالغريب، مؤكدة أنها لا تفكر أن تكون مؤلفة ولا تحلم بأن تصبح كذلك. وواصلت: «أنا لا عايزةر أبقى مؤلفة ولا مغنية ولا مخرجة، أنا بس عايزة أبقى ممثلة، بس كان نفسي أول عمل ليا، أني أعمل حاجة أنا فعلا حابها وحاسها»، وبالفعل بحثت عن أكثر من سيناريو، ولم أجد منها ما أحبه من قلبي، فلجأت لهذه القصة التي كانت في «دماغي وقدمتها ومش شايفة أن دي حاجة غريبة». وحول إشراف زوجها على إخراج وتأليف العمل، أكدت أنه ايضا ليس بشيء جديد وموجود من قبل «مخترعنهاش».