مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ: «مسبار الأمل» إنجاز مصري أيضا

أعرب مدير مشروع الإمارات لاستشكاف المريخ بمركز محمد بن راشد للفضاء، المهندس عمران شرف، عن شكره للمصريين، والدولة المصرية بسبب موقفهم من رحلة «مسبار الأمل»، مؤكدا: «الشعب المصري والعراقي هم أهلنا ولدينا علاقة تاريخية معهم، وهذا لا يعتبر إنجازا إماراتيا فقط، ولكنه إنجاز لكل العرب، وإنجاز لكل مصر أيضا».
المهمة الأساسية للمسبار
وأضاف «شرف»، في مداخلة عبر تطبيق «Zoom» مع برنامج «معكم» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الجمعة، أن المهمة الأساسية لهذا المسبار هو دراسة الغلاف الجوي لكوكب المريخ، ولأول مرة يستطيع المجتمع العلمي حول العالم على معلومات عن الغلاف الجوي للكوكب الأحمر في أوقات مختلفة في اليوم وفي مواسم مختلفة.
الفرق بين هذه الرحلة والرحلات السابقة
وتابع مدير مشروع الإمارات لاستشكاف المريخ، أنه في السابق جرى إرسال عدد من المسبارات، ولكنها لم تكن شاملة وكاملة ولكنها كانت لمناطق معينة، وأوقات معينة، وهذا ما يميز مسبار الأمل عن المسبارات الأخرى، مشيرا إلى أنهم يدرسون الطبقتين العليا والسفلى من الغلاف الجوي للمريخ، وسبب هروب الأكسجين والهيدروجين.
اختلاف الزمن بين المريخ والأرض
وأوضح أن مهمة المسبار تستغرق سنتين أرضيتين، لأن الزمن مختلف على المريخ، والسنتين الأرضيتين تساويان سنة واحدة على المريخ، لأن مداره حول الشمس مختلف عن الأرض.
الوصول إلى المريخ
هذا، وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، نجاح مسبار الأمل الإماراتي، في مهمته بالوصول إلى كوكب المريخ، لدراسة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، كأول مسبار عربي ينطلق خارج مدار الأرض لاستكشاف الكوكب الأحمر، وهو ما يُعد إنجازا تاريخيا بإرادة إماراتية تسجل للعرب نقطة مضيئة، وتمنحهم الأمل بأنهم قادرون على منافسة باقي الأمم.