سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حيثيات الحكم بإعدام «البر» والمؤبد ل«بديع» فى قضية «قليوب»: تسببوا فى مقتل مواطنين وقطع الطرق أنصار الجماعة حشدوا فى توقيت واحد للتعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة بتكليف من القيادات وعلى رأسهم «بديع»
أودعت محكمة جنايات بنها حيثيات حكمها فى قضية «قطع طريق قليوب» والتى قضت فيها بإعدام عبدالرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان المسلمين، و9 آخرين، وعاقبت محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و35 آخرين من قيادات الجماعة بالمؤبد، والسجن لحدث 3 سنوات، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، لاتهامهم بقتل شخصين والشروع فى قتل 6 آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على أفراد الشرطة، إذ أكدت أن محمد بديع وقيادات الجماعة طالبوا بقطع الطرق ومهاجمة قوات الجيش والشرطة والاعتصام بالميادين عقب عزل محمد مرسى. وتابعت: إن قيادات تلك الجماعة الإرهابية انتهجت جميعها نهجاً واحداً حرصت فيه على استثارة مشاعرهم وتحفيز عقيدتهم وتهييج الرأى العام وخلق حالة من التوحد الفكرى المبنى على غرس الضغينة فى صدورهم تجاه القائمين بإقصاء الرئيس وكذلك المطالبون بهذا الإقصاء، بأنهم قد اجترأوا على الشرعية، فهم الخونة، وصوروا لهم الحدث بأنه معركة وطالبوهم بالجهاد ضد أعدائهم من أبناء الوطن الواحد وبينوا لهم فضل الشهادة ومنزلة الشهيد عند الله وحثوهم عليها واستصرخوهم للنزول إلى الشوارع والميادين والخروج بمسيرات من المساجد لإعادة الشرعية المسلوبة. وأكملت المحكمة: لقد استغل قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد بديع، عصبية أعضاء الجماعة وتوحدهم بالميدان يجمعهم هدف واحد وتحركهم غاية واحدة يتدبرون من أجلها أمرهم ويتبادلون بشأنها أفكارهم للوقوف على رأى جامع بينهم، فألفوا من جمعهم هذا عصابة تهدف إلى مهاجمة طائفة من السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح. وأشارت المحكمة إلى أنه تأكيداً لذلك وتفعيلاً له، دبرت جماعة الإخوان وأنصارها من التيارات الدينية المتشددة تجمهراً داخل نطاق مدينة قليوب لتنفيذ أغراض إرهابية تهدف إلى قطع طريق مصر - إسكندرية الزراعى الرئيس، وهو الشريان المؤدى إلى محافظات الدلتا وتعطيل وسائل النقل العامة والسكة الحديد وإصابة مرفق النقل بالشلل المرورى التام والإخلال بالسلم والأمن العام من خلال إثارة أعمال الفوضى والعنف ضد المواطنين بهدف زعزعة استقرار الدولة، وقد ثبت للمحكمة قيام مرشد الإخوان بديع مع باقى قيادات الجماعة من المتهمين بإصدار تكليفات للقيادات اللامركزية بالجماعة وكذا الجماعات المتشددة داخل محافظة القليوبية بتنظيم هذا التجمهر على ضوء تحقيق أهداف الجماعة، وهو ما أدى إلى وفاة عدد من المواطنين وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة. كما ثبت للمحكمة أيضاً اعتراف المتهمين من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بقيامهم بالاشتراك فى اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر وقيام قيادات الجماعة بتوفير عدد من الأوتوبيسات والأسلحة لنقلهم من مقر الاعتصام من أجل تنفيذ مخططهم لقطع الطريق الزراعى وللتعدى على رجال الشرطة وأن من طلب ذلك، كل من المتهمين: عبدالله بركات ومحمد عبدالمقصود، وصفوت حجازى، وجمال عبدالهادى، وعبدالرحمن عبدالبر، ومحمد البلتاجى.