الصحة: انفراجة كبيرة في جرعات لقاح كورونا خلال النصف الثاني من فبراير

تحدّثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن وحدة التأمين الطبي الخاصة بالفعاليات والأحداث الكبرى، المقرر أن يصدر قرار وزاري بإنشائها، حيث تضم المجموعة التي عملت في مونديال اليد، بمشاركة شباب لديهم خبرات، لافتة في سياق آخر، إلى أنّ مصر تستقبل «خلال ساعات شحنة من جرعات فيروس كورونا، وتتوالى الشحنات هذا الشهر، على أن يشهد النصف الثاني من هذا الشهر انفراجة كبيرة في الجرعات، حيث تنتقل الوزارة من مرحلة الأطقم الطبية إلى المواطنين كبار السن ودور رعاية المسنين».
الكمامة وغسل اليدين أقوى من اللقاح
وأضافت زايد، في تصريحات خاصة مع مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة نظّمت فعاليات مهمة في ظل فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وبينها مهرجاني القاهرة السينمائي والجونة، وبطولة كأس العالم لكرة اليد، متابعة: «كورونا قد يستمر عام أو عامين آخرين، وعلى المواطنين الالتزام بارتداء الكمامات الطبية، فهي أقوى من أي لقاح، كما أنّ اللقاح لن يغني عن الكمامة، وأنّ المداومة على غسل اليدين وارتداء الكمامة أقوى لقاح ضد كورونا».
ولفتت الوزيرة إلى أهمية البعد الإعلامي الصحي الذي كان له أثر كبير في التعبير عن جهود الدولة لمواجهة كورونا، موضحة أنّ الوحدة المقرر إنشاؤها ستكون مؤسسية وثابتة ي الوزارة إلى الأبد، لتأمين الفعاليات الرياضية والفنية وغيرها، مؤكدة في الوقت ذاته أنّ مصر مستعدة لتأمين أي فعاليات دولية.
التحكم في إصابات كورونا
وأوضحت زايد، أنّ التحكم في معدلات إصابات فيروس كورونا، يرجع إلى الجهود التي بذلتها أجهزة الدولة المصرية، حيث انخفض عدد الإصابات، وعدد الحالات في العناية المركزة: «إتاحة اللقاحات ستوفر الحماية بشكل أكبر، ونتمنى أن تكون الفترة المقبلة أكثر استقرارًا».
وأكدت أنّ مصر منفتحة على كل دول العالم، لكنها تستقبل جرعات لقاحي استرازينيكا وسينوفارم، كما سجلت اللقاح الروسي وسينوفاك، لكن الدولة المصرية تعتمد بشكل كبير على مؤسسة جافي التي أمّنت كمية كبيرة من اللقاحات لمصر.