سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأسطى "محمد": "لفيت كعب داير ورا الرئيس لحماية جنودنا من الإرهاب الأسود" "مجرمو الفرافرة قتلوا 3 جنود قبل الحادث بأسبوع ولما ملقوش رد كملوا على الباقي"
رجل أربعيني .. يخرج يومياً من منزله ب "عرب المعادي"، قبل أن يفتح ورشته، يتردد بشكل متواصل على القصور الرئاسية منذ حادث "الفرافرة"، باحثاً عن باب يسعى إليه لمقابلة الرئيس، ولكن محاولاته تتعثر في كل مرة .. يريد أن يخبره بأن حماية الجنود مسؤولية خاصةً بعد الحادث الأخير، لكنه رغم الفشل الذي يلاحق محاولاته في الوصول، لم ينقطع أمله، ليقصد بوابات القصر كل يوم من جديد. "حطوا ورا كل كمين كمين يحميه، عشان لو واحد انضرب التاني يمسك الجناة"، بحزن شديد قالها "محمد محمود"، في محاولة منه لتقديم اقتراحات تحول دون تكرار تلك العمليات الإرهابية مرة أخرى .. انتابته غصة كادت أن تبكيه حين تكرر خبر استشهاد 22 مجندًا بحادث "الفرافرة" الغادر. يقول "محمد" باكيًا: "من يوم الحادث وأنا صعبان عليا العساكر الغلابة اللي ملهمش أي ذنب .. المرة دي، كان الجيش والسيسي المفروض يأمنوا المكان أكتر من كده.. قبلها بأسبوع حصل نفس اللي حصل ومات 3 مجندين ولما الإرهابيين ملقوش رد فعل قوي غير زيادة العساكر عملوها تاني لكن على تقيل". لم يكتف الأسطى "محمد" بخطة زيادة الكمائن فقط، لكنه سعى لمقابلة الرئيس حتى يقدم له حلولاً أخرى، "لفيت كعب داير ورا الرئيس من يوم الحادثة وعارف إني صعب جدًا أقابله، لكني باحاول أعمل اللي عليا.. جايز لما أشوفه يسمعني ويعرف أنه لازم يحافظ ويأمن العساكر والجنود أكتر من كده، عشان بقت أسهل حاجة دلوقتي هي القتل والدم وفي الآخر نقول هنجيب حقهم ونقضي على الإرهاب". وأضاف "محمد": "أتمنى أن يسمعني الرئيس ويعرف إني لا أتكلم على نفس الكمين اللي حصل عنده الحادثة؛ لأن الإرهابيين عمرهم ما هيخطوها تاني، الفكرة في الكمائن التانية والعساكر والجنود اللي واقفين ومش عارفين الضربة جايلهم منين، ولما يموتوا نبتدي ندور على اللي قاتلهم، لازم يبقى في خطة سليمة وطيارات فوقيهم شايفة كل حاجة ويضعوا في حساباتهم أي هجوم، لأننا أصبحنا في زمن الإرهاب الأسود".