قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت مثال للتصوف وقلبها ملئ بالرحمة والإنسانية، وكانت نمذج الصحيح التدين والإسلام الوسطي. وتابع أسامة الأزهري في تصريحات خاصه ل"الوطن" نعزي أنفسنا والشعب المصري والعربي في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، وأسال الله العظيم أن يرحمها لأنها كانت أمي لي ولن أنساها وستظل في قلبي". وأضاف الأزهري خلال نعيه: "الدكتورة عبلة كانت وطنية باعلي صورها، وانصهرت في الوطنية من خلال معاصرتها لزوجها الذي كان أحد أبطال حرب أكتوبر والذي قدم روحه فداء لوطنه، وقد صبرت صبر الأبرار علي فراق زوجها، صابرة لمشاركته في تحرير أرض الوطن. وتابع الأزهري: الأزهر الشريف كيف به ملي قلبها بالعلوم والمعارف، فكانت خير دليل ونموذج لعلماء الأزهر الأتقياء. ونوه الأزهري:" أنها توجهت إلي الجمهور لتقديم الدعوة مشرق ومغرب، فكم من كتير كرمته، ومريض فساعدته، والله فقد كانت أمي والله يشهد إني منها تعلمت، من حكمة وبصيرة، كانت سراجا من النور في هذا الزمان، فارتوت روحي وعقلي منها، وكم من موقف اتصلت بها للإستشارة، وأدعو لها بالرحمة والمغفرة وإنا علي فراقها لمحزنون وكان قد ونعى الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، والتي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا. وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.