عقب مذبحة "الفرافرة".. "الجبهة الوسطية" تطالب باعتبار 19 يوليو يوما للشهيد

تطلق الجبهة الوسطية قافلة دعوية إلى واحة الفرافرة ومحافظة الوادي الجديد، تضم قيادات اللجنة الدينية والعلمية بها مع علماء الأزهر للقاء الأهالي وتوضيح حقيقة العناصر التكفيرية وتفنيد أدلتهم الشرعية على تكفير المجتمع، كما تتضمن القافلة بعض المستلزمات الطبية اللازمة لأهالي المنطقة.
وقالت الجبهة في بيان لها إن القافلة ستتوجه إلى مقر السرية الحدودية التي وقع بها الحادثين الإرهابيين الذين أودى أولهما بحياة 5 من أبناء مصر والقوات المسلحة، والثاني بأرواح 21 مجندًا تكريما لذكراهم، بهدف دعم جنود القوات المسلحة الذين ما زالت أعينهم تحرس في سبيل الله في تلك النقطة الحدودية وغيرها في جميع الوحدات العسكرية.
ودعت الجبهة إلى تكريم القوات المسلحة، بكل الوسائل الممكنة، ومنها مبادرة "تكريم العيون الساهرة" من الشعب المصري لتقديم ورود وأزهار لأفراد القوات المسلحة عند لقائهم بالشوارع، وطالبت الدولة تكريم أسر الشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي وتوفير رحلات عمرة أو حج لذويهم، كما طالبت باعتبار 19 يوليو من كل عام يوما للشهيد، إحياءً لذكرى استشهاد أبناء مصر والقوات المسلحة.
كانت مجموعات مسلحة، هاجمت مجندين من قوات حرس الحدود، تابعين للكتيبة رقم 14 بمنطقة "الدهوس" في الوادي الجديد، أثناء تواجدهم بمنطقة الكيلو 100 بالمنطقة الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية، ما أسفر عن مصرع 3 إرهابيين، واستشهاد 21 مجندًا.